كشفت العديد من التقارير، إلى أن النساء الحوامل أو اللاتي كنّ حوامل مؤخرًا، ممن هنّ أكثر تقدما في السن أو يعانين من زيادة الوزن أو من حالات طبية أساسية، مثل فرط ضغط الدم والسكري، أشد تعرضا للإصابة بفيروس كورونا.

وأكدت تلك التقارير أنه عندما تصاب النساء الحوامل بالمرض، يكنّ أشد حاجة إلى تلقي الرعاية في وحدات العناية المركزة، مقارنة بالنساء غير الحوامل في سن الإنجاب.

وأضافت: "نظرًا للتغيرات التي يتعرض لها جسم المرأة الحامل وجهازها المناعي، فمن المعلوم أن بعض الأمراض التنفسية قد يكون لها تأثير سيئ على الحوامل. لذلك، من المهم أن يتخذن تدابير احتياطية لحماية أنفسهن من مرض كوفيد-19 وأن يبلغن الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية، بأي أعراض ممكنة (بما في ذلك الحُمّى والسُّعال أو صعوبة التنفس)".

لذلك، على كل امرأة تشعر ببعض العوارض الخاصة بفيروس كورونا، وتظهر عليها أعراضٌ شبيهة بتلك التي تصاحب نزلات البرد أو الإنفلونزا، البقاء في المنزل لسبعة أيام.

وإذا كنتِ ملتزمة بأعمال اعتيادية، فيجب عليها إعلام الطبيب المعالج بما تعانيه من أعراض.

أما إذا كانت تعاني من أعراض خفيفة، فتزول عنها في غضون أيام معدودة، شرط التواصل مع الطبيب الخاص، إذ شعرت بتدهور حالتها الصحية.

وهنا لا بد من الإشارة، إلى أنه يجب على المرأة الحامل اعتماد بعض الخطوات للحماية من فيروس كورونا، ومن أبرزها: الالتزام بالحجر المنزلي، غسل اليدين باستمرار بالصابون والماء لمدة 20 ثانية على الأقل، استخدام مطهر اليدين الذي يحتوي على الكحول، تغطية الفم والأنف بمنديل أو كم الملابس عند العطس أو السعال. عدم لمس العينين أو الأنف أو الأيدي غير مغسولة، اعتمدي التباعد الاجتماعي، وحاولي وضع كمامة عند الخروح من المنزل.

الفيديو المرفق، تعرض خلاله اختصاصية التغذية ماري بيل حرب، أفضل السُّبل التي يجب على المرأة الحامل اعتمادها، لتخطي عوارض فيروس كورونا، حرصا على صحتها وصحة جنينها.