الحمل والولادة

17 ديسمبر 2020

3 أسباب مقنعة لعدم معرفة جنس مولودك قبل مجيئه

ربما أول سؤال تتلقينه من المقربين والمحيطين بك عند معرفتهم بخبر حملك هو "صبي أم فتاة؟"، في رد فعل تلقائي من جانبهم لمعرفة جنس مولودك، وهي واحدة من العادات المتعارف عليها في مجتمعاتنا العربية بشكل عام، وقد تكون الرغبة ذاتها متواجدة لدى المرأة وزوجها أيضا لمعرفة جنس مولودهما في أقرب وقت.

لكن ما قد تلحظينه في غضون ذلك أنك ستقابلين بعض الأشخاص لا يؤيدون فكرة السعي لمعرفة جنس المولود قبل الولادة، ولهم في ذلك أسبابهم الوجيهة، التي قد تكون غائبة عنك. ونبرز فيما يأتي 3 أسباب تدفعك لعدم معرفة جنس مولودك قبل مجيئه:

معرفتك جنس مولودك قبل مجيئه قد تجعلك تشعرين بخيبة أمل في واقع الأمر


وذلك لأن أغلب النساء يكون لديهن رغبة في إنجاب ذكور، ومن ثم فإن تم إخبارهن بأن المولود سيكون فتاة، فالأرجح أنهن سيصبن بإحباط وخيبة أمل، ومن ثم يفضل ترك الأمر لحين موعد الولادة، منعا لتولد أي مشاعر إحباط أو خيبة أمل قبل موعد الولادة بفترة طويلة، وحتى يكون تركيز المرأة منصبا وقتها على الطفل بغض النظر عن جنسه، حيث يصير هو أهم أولوياتها عند مجيئه بغض النظر عن أي شيء.

معرفتك جنس مولودك قبل مجيئه يعني تلقيك هدايا مقصورة على جنس طفلك الذي عرفتيه




إن تركك المسألة لحين موعد الولادة سيتيح الفرصة بشكل أكبر للمقربين والمحيطين ليقدموا لك الهدايا التي يمكن أن تناسب كلا الجنسين، من منطلق أنهم لا يعرفون جنس المولود، وبالتالي فان انتظارك لحين موعد الولادة يعني تجميعك هدايا أكثر تنوعا واختلافا من حيث الألوان والأشكال.

معرفتك جنس مولودك قبل مجيئه قد يحد من قدرتك على التفكير في أسماء مختلفة


ولهذا ربما يفيدك الانتظار حتى موعد الولادة في مشاركتك زوجك، صديقاتك وقريباتك لعمل عصف ذهني على مدار أشهر من أجل اقتراح أسماء مميزة لكلا الجنسين، ومن ثم انتقاء الأفضل منها عند معرفة جنس المولود في الأخير.