الحمل والولادة

17 ديسمبر 2020

هل يمكن أن تصاب المرأة بالجدري والهربس النطاقي خلال الحمل؟

تعاني الكثير من النساء أثناء الحمل وبعد الولادة، من حدوث بعض الطفح الجلدي، والذي ينتج عادة على البطن بسبب ركلات الجنين، وبروز البطن إلى الامام، إلا أن بعض السيدات قد تصاب بأمراض جلدية أخرى خلال فترة الحمل وبعد الولادة، مثل جدري الماء والهربس النطاقي.

في السطور القادمة نعرض الفرق بين الجدري المائي والهربس النطاقي، وإذا ما كانا يؤثران على صحة الأم الحامل، وجنينها.

ما الفرق بين بالجدري المائي والهربس النطاقي؟




ينتج الجدري المائي والهربس النطاقي بسبب نوع الفيروس نفسه، وهو فيروس النطاقي الحُماقي، ويكون الهربس النطاقي عبارة عن طفح جلدي مؤلم، ولا تصاب به إلا من أصيبت بالجدري المائي في الماضي؛ وذلك لأن فيروس النطاقي الحُماقي لا يغادر الجسم تمامًا، وقد يعود على شكل الهربس النطاقي.

ويسبب الجدري المائي نتوءات حمراء في جميع أنحاء جسمك، وتكون مؤلمة وتسبب الحكة الشديدة، وتتحول النتوءات الى بثور ممتلئة بسائل يتحول الى قيح، الذي يحتوي على كميات كبيرة من الفيروس، على عكس الهربس النطاقي، الذي يسبب الألم والطفح الجلدي، ويظهر على جانب واحد من الجسم.

كيف تصابين بالجدري المائي أو الهربس النطاقي أثناء الحمل؟




يقدّر الأطباء، أن الإصابة بالجدري المائي تحدث لامرأة واحدة من بين كل 2000 سيدة حامل، وهذا يعني أن 90% من السيدات محصنات ضد هذه الأمراض إما بسبب إصابتهنّ به خلال طفولتهن، أو بسبب أخذ مطعوم ضده.

ولذا، فإنّ على النساء غير المحصنات من هذه الامراض الانتباه جيدًا، خاصة من الجدري المائي الذي ينتشر بسرعة كبيرة في الهواء، إما من خلال العطس أو السعال من الشخص المصاب.

ومن ناحية أخرى، من الممكن أن يظهر الهربس النطاقي عند الأشخاص البالغين فوق سن الخمسين عامًا، ومعظم الأشخاص الذين يصابون به يصابون به لمرة واحدة خلال حياتهم، والقليل منهم قد يصاب به أكثر من مرة.

وتصاب النساء بالجدري المائي والهربس النطاقي خلال فترة الحمل، بسبب ضعف الجهاز المناعي، وبعد الإنجاب بسبب التوتر الذي يحدث عند بعضهنّ.