الحمل والولادة

13 مايو 2020

إسفنجة منع الحمل.. كيف تُستعمل وما أضرارها؟

قد لا يعلم البعض أي شيء عن تلك الإسفنجة التي تعرف بـ "إسفنجة منع الحمل"، وهي عبارة عن قطعة دائرية ناعمة من الفوم البلاستيكي ومزودة بعقدة تُسَهِّل عملية إزالتها.

وهي متوافرة للبيع في كثير من الصيدليات، وتكون مليئة من الداخل بمادة نونوكسينول-9 المبيدة للسائل المنوي، حيث يتم إدخالها في المهبل قبل الجماع لمنع حدوث الحمل.



وبالنسبة لطريقة عملها، فهي تعمل بـ 3 طرق:

1- تمنع السائل المنوي من تخصيب البويضة بتغطيتها عنق الرحم.

2- تطلق باستمرار مادة تبيد الحيوانات المنوية التي تقترب من عنق الرحم.

3- تمتص الحيوانات المنوية وتحبسها.

وبالنسبة لطريقة استخدامها:

* أولا الإدخال:

1- غسل اليدين بالماء والصابون.

2- بل الإسفنجة بالماء النظيف والضغط عليها لتنشيط مبيد السائل المنوي.

3- طي الإسفنجة لأعلى بعيدا عن العقدة، بحيث تكون طويلة وضيقة.

4- التأكد من إدخال الإسفنجة لأبعد نقطة ممكنة داخل المهبل.

5- ترك الإسفنجة، كي تُفرَد وتُغطِّي عنق الرحم.

6- تحريك الإصبع حول حافة الاسفنجة للتأكد من تغطية عنق الرحم.

* ثانيا الإخراج:

1- غسل اليدين بالماء والصابون.

2- إدخال الأصابع في المهبل والإمساك بالعقدة الموجودة بالإسفنجة.

3- سحب الإسفنجة برفق إلى الخارج. ( لا ينصح بإعادة استخدامها أو التخلص منها في التواليت ).

وبالنسبة لمدى فعالية الإسفنجة في الحد من فرص حدوث الحمل، فالمسألة تعتمد برمتها على طريقة استخدامها وما إن كان قد سبق للمرأة أن أنجبت أطفالا من قبل أم لا.

إيجابياتها وسلبياتها:

* الإيجابيات:

- متوافرة دون الحاجة لوصفها من الطبيب.

- متوافرة في معظم الصيدليات.

- إمكانية إدخالها قبل الجماع بيوم.

- إمكانية استخدامها حسب الحاجة، وليس يوميا أو شهريا.

- عدم تأثيرها على مستويات الهرمونات لدى المرأة.

* السلبيات:

- لا تكون فعالة حال سبق للمرأة الإنجاب.

- لا تكون آمنة الاستخدام خلال فترة الدورة الشهرية.

- لا تحمي من الأمراض المنقولة جنسيا.

- ربما تهيج المهبل، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا.

- إدخالها وإخراجها قد يكون أمرا فوضويا وصعبا.

ولضمان درجة أعلى من الفعالية والأمان، ينصح بالالتزام بإرشادات الاستخدام المدونة عليها، ولا مانع من التحدث مع الطبيب قبل استخدامها، خاصة في حال إنجاب أطفال من قبل، التعرض في السابق لإجهاض أو في حال الشك في وجود إصابة بالحوض.