الحمل والولادة

18 مارس 2020

كورونا يهدد نساء "التلقيح الصناعي" بالولادة قبل الأوان!

دعت الجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة، النساء على وقف الإخصاب وإجراء التلقيح الصناعي في المختبر، وسط تفشي فيروسات كورونا بسبب أن الخوف من الإصابة بكورونا يؤثر سلبًا على الحمل، ويجعلهن يلدن قبل الأوان.

ونقل تقرير "ديلي ميل" في بيان صادر عن الجمعية الأوروبية، أن جميع الأزواج الذين يفكرون في علاج الخصوبة: "يجب أن يتجنبوا الحمل في هذا التوقيت".

ولفت البيان إلى أن الأمهات يشعرن بالقلق بشأن دخول المخاض أثناء الأزمة الصحية، والآن الإجراء الصحيح المتبع في ظل أجواء تفشي الوباء للاتي لديهن عمليات تلقيح صناعي، هو تجميد بويضاتهن، حتى يتم السيطرة ووقف الوباء.

وأضاف أن عددًا يقترب من الـ 68 ألف امرأة من اللاتي يرغبن في ممارسة إجراء التلقيح الاصطناعي كل عام ليس لديهن وقت كبير للتأخير، حيث تم الإبلاغ عن ولادات مبكرة في الصين لحالات مماثلة، ولكن البيانات محدودة، بحسب ما يقوله الخبراء.

كما أشار إلى أن الأم تشعر بالقلق من أن المستشفيات ستغمرها الأعباء عندما يتقرر موعد ولادتها.

وفي السياق ذاته، من المقرر أن تلد ناتالي ليون، من مدينة دربي البريطانية، طفلها الثاني في غضون شهر، وتقول إنها تبذل قصارى جهدها لدفع الشعور بالذعر، لكنها في الحقيقة تشعر بالقلق إزاء المستشفيات التي أصبحت غارقة في المكافحة لتوفير إمدادات بسيطة مثل الحفاضات.

وقد اتبعت الأم البالغة من العمر 33 عامًا نصيحة الحكومة، وأوقفت عملها كمصففة شعر لبدء إجازة الأمومة قبل ثلاثة أسابيع.

تقول: "أحاول التحلي بالشجاعة، ولكن عندما يكون لديك طفل يحتاج كل هذه الإمدادات، في ظل أجواء مرتبكة ومشحونة ونقص إمدادات، بالإضافة إلى نصائح بالبقاء في الداخل، يكون الأمر صعبًا؟.

ويأتي ذلك في أعقاب تقارير عن إصابة النساء بفيروس كورونا عند ولادة أطفال مبتسرين في الصين، رغم أن تلك التقارير تستند إلى بيانات محدودة مع "عدم وجود أدلة قوية على أن الفيروس يمكن أن ينتقل إلى طفل رضيع في أثناء الحمل"، على حد قول بيان الجمعية الأوروبية للتكاثر.