الحمل والولادة

8 أكتوبر 2018

طريقة حديثة تُتيح للحوامل معرفة نوع الجنين في الأسبوع الـ 12!

تضطرُّ معظم السيدات الحوامل للانتظار حتى الفترة ما بين الأسبوع الـ 18 والـ 21 لإجراء فحص يُتيح لهن معرفة نوع الجنين. غير أن هناك طريقة أخرى يمكن اتباعها للكشف عن نوع الجنين وبدقّة بعد مرور أول 12 أسبوعًا!

وتُعرف تلك الطريقة باسم "نظرية النتوء" وتعني فحص الأنسجة التناسلية والحبل الشوكي للجنين الذي لا يزال في مرحلة التكوين عند إجراء فحص الحمل الأول.

وبينما توصي الدوائر الحكومية الرسمية بالانتظار لإجراء فحص بالأشعة فوق الصوتية في الفترة بين الأسبوع الـ 18 والأسبوع الـ 21، فقد رصدت صحيفة "ذا صن" لجوء كثير من الأزواج إلى "اختبار النتوء" لمعرفة نوع الجنين في وقت مبكر.



وفي تدوينة كتبتها على تطبيق بيبي سنتر، قالت بيكي راذرفورد، وهي قابلة متخصصة في إجراء فحص نوع الجنين بالتصوير بالموجات فوق الصوتية، إن الأجنة يكون لديها برعم أو تورم صغير يعرف باسم (نتوء العضو التناسلي)، وإنه في حالة كان الجنين صبيًا، يتم البدء في إفراز هرمون التستوستيرون عند الأسبوع السابع.



وأشارت بيكي إلى أن زاوية نمو النتوء قد تساعد بشكل كبير في تحديد جنس الطفل، سواءً كان صبيًا أو فتاةً، واتضح وفقًا لذلك أنه في حالة اتخاذ النتوء زاوية بعيدة عن الجسم، فيرجح أن هذا الجنين سيكون صبيًا، أمّا إذا كانت زاوية نمو النتوء تبدو أفقية مع الحبل الشوكي، فعلى الأرجح سيكون الجنين فتاة بعد ذلك.