رغم أن الأطباء يشجعون عادة على الحمل قبل سن الـ 35، إلا أن العديد من النساء يفضلن الانتظار قبل بدء إنجاب أطفال إلى هذا العالم، أو لتأخر الزواج.

وبعد خبر إنجاب جانيت جاكسون ابنها الأول عيسى في سن الخمسين، نستعرض في ما يلي أبرز شهيرات عالم الفن اللواتي اخترن الأمومة بعد الأربعين.

سيلين ديون: أنجبت توأمها نيلسون وإدي عند عمر الـ 42.

هالي بيري: أنجبنت ابنتها نهلة عن عمر 42 وماسيو 47 عاما.

جوليان مور: أنجبت ابنتها ليف في عمر 41.

نيكول كيدمان: كان عمرها 41 عاما عندما أنجبت ابنتها صانداي روز.

ميريل ستريب: أنجبت ابنتها لويزا عند عمر الـ 41.

غوين ستيفاني: أنجبت ابنها أبلول بعمر 44.

سلمى حايك: أنجبت ابنتها فالنتينا بعمر الـ 41.

ومن إيجابيات الإنجاب بعد الأربعين هو أن الأم تكون في مرحلة نضج واستقرار تساعدها على تربية أطفالها في بيئة متزن ومتينة. وترى الآباء يركزون على أطفالهم وسبل تربيتهم أكثر من الآباء الصغار في السن.

أما سلبيات الإنجاب بعد الأربعين فيمكن تلخيصها في المخاطر الصحية على الأم نتيحة مضاعفات الحمل كالتسمم والسكري ومشاكل المشيمة، ناهيك عن انخفاض خصوبة الزوجين، فتضطر الأم للجوء إلى التلقيح الاصطناعي، كل هذا في ظل ارتفاع نسبة تشوه الطفل.

ويبقى التفضيل الأخير في اتخاذ هذا القرار هو استشارة الطبيب الذي يتابع صحة المرأة، ويستطيع أن يقيم وضعها الصحي وما إذا كان الحمل سيضر بها أو يشكل بداية مرحلة جديدة من حياتها، وإن تأخرت بعض الشيء.