بدأ  الاهتمام بعمليات التجميل غير الجراحية، مثل البوتوكس والفيلر، بالتزايد في الآونة الأخيرة.

وبينما كان التركيز منصبا في مرحلة ما قبل جائحة كورونا على عمليات فيلر الشفاه، فقد بدأ يتحول الاهتمام الآن لينصب بشكل أكبر على عمليات فيلر الذقن.

ولعل السر وراء تزايد الإقبال على تلك العملية مؤخرا هو حرص الكثير من النساء على تعزيز مظهر الذقن، كونه الجزء الأبرز في الثلث السفلي من الوجه، ومن خلال تعزيز شكله عن طريق الفيلر، يمكنهن استعادة الأبعاد والنسب المضبوطة لكامل الوجه بسهولة.

كيف تعرفين أنكِ مؤهلة للخضوع لفيلر الذقن؟

أي شخص ذقنه غير بارز أو يعاني من ترهل في الجلد أسفل الذقن يمكنه الخضوع لتلك العملية لتحسين تناسق الوجه وتعزيز مظهر الذقن بشكل أفضل خاصة مع التقدم في السن.

ما الذي يجب أن تسألي عنه عند استشارتك طبيبا متخصصا بشأن هذه العملية؟

حاولي أن تتناقشي مع الطبيب بعقلية متفتحة؛ إذ إنكِ وبينما قد تكونين على دراية بالمناطق التي تسعين لتحسينها، فإن العلاج أحيانا لا يكون مرتبطا بمعالجة تلك المنطقة التي تودين معالجتها.

ولكِ أن تعلمي أنك ستحصلين على نتائج أفضل حال استعنت بتركيبة من العلاجات (مثل الفيلر والليزر أو الفيلر ومعدل عصبي مثل البوتوكس).

كما يجدر بك خلال جلسة الاستشارة أن تستفسري عن شهادات ومؤهلات الشخص الذي سيقوم بإجراء عملية الفيلر لك حتى تضمني أفضل أداء دون أية مضاعفات.

ما أفضل أنواع الفيلر التي يمكن استخدامها في منطقة الذقن؟

أكثر أنواع فيلر الذقن شيوعا هو الذي يصنع من حمض الهيالورونيك لأنه يُحَل لو حدثت مشكلة.

ما تكلفة عملية فيلر الذقن وما الكمية التي ستحتاجينها؟

من الصعب تحديد مقدار الكمية التي يحتاجها المريض من دون تقييم حالته وفحصه عن قرب، لكن معظم الأشخاص يحتاجون إلى ما لا يقل عن نصف حقنة إلى حقنة كاملة لتلك المنطقة.

وبالنسبة للتكلفة، فهي تتفاوت، على حسب نوع الفيلر، الشركة المصنعة له وخبرات الشخص الذي سيجري العملية، وبشكل عام، يمكن أن يتراوح سعر حقنة واحدة كاملة بين 600 ـ 1200 دولار، وهذا هو نطاق السعر في الوقت الحالي.

إلى متى تدوم تأثيرات عملية فيلر الذقن؟

تدوم عادة عملية فيلر الذقن مدةً تتراوح من 6 أشهر لأكثر من سنة حسب نوع الفيلر المستخدم.

هل يصاحب عملية فيلر الذقن أي ألم؟

عملية فيلر الذقن شأنها شأن أي نوع من أنواع العمليات الأخرى؛ إذ يتوقف الأمر على مدى تحملك للألم، وهو ما يختلف بشكل كبير من شخص لآخر.

وبينما يصف البعض العملية بأنها غير مريحة إلى حد ما على الأكثر، فإن آخرين قد يصفونها بأنها مؤلمة، ولكن الخبر الجيد هو أنها تتم بسرعة ويستعان فيها بحقنة تخدير للحد من شعور الألم بشكل كبير.

هل من الوارد أن تحدث مخاطر كبيرة بعد العملية؟

المخاطر المرتبطة بتلك العملية هي مخاطر محدودة بشكل كبير. ووارد دوما أن يحدث بعض التورم و/ أو الكدمات عند استخدام الإبر، ووارد أن يكون هناك ألم في الأيام القليلة الأولى بعد العملية، لكن المطمئن ان الأمور تستقر خلال أسبوعين في معظم الحالات.

ما الذي يمكنك فعله للحد من الآثار الجانبية وتسريع التعافي؟

يجب مراجعة الإرشادات والتعليمات العامة مع الطبيب المختص في مرحلة ما قبل العملية، مثل تجنب الكحوليات، أدوية السيولة مثل الأسبرين، المكملات وبعض الأطعمة مثل الثوم، فيتامين إي، مستخلص الجنكو بيلوبا، عشبة سانت جون وكبسولات أوميغا 3.

وبالنسبة لما بعد العملية، فينصح بتجنب التمارين المكثفة في أول يومين، وحال كانت هناك أي كدمات، فيمكنك الاستعانة بقطعة ثلج، وأخيرا ينصح بالنوم مع رفع الرأس قليلا لبضعة أيام بعد العملية منعا لحدوث أي تورم في نهاية المطاف.