عمليات تجميل

6 يونيو 2021

باسم الحلبي: شفط الدهون بتقنية الليزر هو الخيار الأفضل لنحت الجسم


 

يعتبر نحت الجسم من أكثر صيحات الموضة انتشارا وتحديدا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الكل أصبح إعلاميا ومؤثرا ومقدما، وهذا بطبيعة الحال يحتاج لإطلالة جميلة وقبلها رشيقة.

هذا في الإطار الجمالي أما من الناحية الطبية فلشفط الدهون أثار إيجابية على صحة الإنسان، خاصة في حال عدم استجابة الجسم للتخلص من الدهون بالطرق العادية التي تعتمد على الرياضة والغذاء الصحي، ولكننا في هذه الجزئية نتكلم عن كميات بسيطة تعيد التناسق للجسم وتحدد ملامحه.

ضيفنا اليوم هو أخصائي الجراحة التجميلية الدكتور باسم الحلبي؛ إذ خصصنا لقاءنا للحديث عن أفضل الطرق لشفط الدهون، لاسيما وأننا نتلقى يوميا كما هائلا من الإعلانات والعروض التي تدعونا لشفط الدهون بأفضل التقنيات وأقل الأسعار، فما هي أفضل التقنيات لشفط الدهون؟

يشير الدكتور باسم إلى أن شفط الشحوم تقنية قديمة جدا، أما الذي تغير فيها فهو الأجهزة الحديثة التي تسهل على المريض وعلى الطبيب إجراء هذه العملية، وهناك طرق متعددة منها التقليدية التي تعتمد على الضغط السلبي للهواء الذي يسهل عملية سحب الشحوم خارج الجسم، وتطورت الأجهزة ليتصدر الفيزر والليزر التقنيات المستخدمة.

وعن الفرق بين شفط الشحوم بالطرق التقليدية وبين الفيزر والليزر، يتابع الدكتور باسم شرح ميزات وسلبيات كل تقنية، ففي شفط الشحوم التقليدي تكون النتائج جيدة لكنها لا تزيل الشحوم بشكل منتظم، مما يتسبب في مظهر غير مستوٍ للجلد بعد العملية، كما أنها تقنية مؤلمة؛ لأنها تقوم بتقطيع الشحوم وتحتاج إلى فترة نقاهة طويلة حتى يتمكن الشخص من العودة لحياته الطبيعة.

أما مع تقنية الفيزر فنتائج شفط الشحوم معها أفضل إلا أنها قد تسبب بعض الحروق وتحتاج إلى فترة تعافٍ قد تمتد إلى شهر وهي إجراء مؤلم بعض الشيء، ويعيق عن الحركة حتى يتم التعافي، ويعتبر الدكتور باسم تقنية الليزر هي الأفضل في هذا المجال على اعتبار أنها سريعة وآمنة ولا تسبب الألم ونتائجها مضمونة، فهي تعمل على تذويب الشحوم وسحبها خارج الجسم مع إمكانية شد الجلد.

مزيد من المعلومات عن الزمن الذي تحتاجه والتكلفة وفترة التعافي تتابعون من خلال الفيديو أعلاه.