يرغب عدد كبير من الرجال والنساء، بالحصول على جسم رشيق ومشدود دون الخضوع لعمليات جراحية أو تكبد عناء التمارين الرياضية. ومن أجل ذلك، شهد عالم التجميل والرشاقة العديد من الأجهزة التي تساعد على خسارة الوزن والتخلص من الدهون، بطريقة تلائم احتياجات تلك الفئة من محبي الرشاقة

تحدثنا لمى النائلي استشارية الصحة والتغذية العلاجية وصاحبة مركز "ويلنس باي ديزاين الطبي" عن أهم الإجراءات الواجب أخذها بعين الاعتبار، عند اللجوء إلى استخدام الطرق غير الجراحية للتخلص من الدهون، ويأتي في قائمة الأولويات اختيار الجهاز الصحيح؛ فبحسب تعبيرها هناك أجهزة مخصصة للتخلص من الدهون العنيدة، وبالتالي استخدام تلك الأجهزة نفسها مع الدهون الخفيفة أو السهلة، لا يجدي نفعًا

وعن الألية التي يمكن للمريض من خلالها تحديد طبيعة الدهون المتراكمة لديه، تقول الاستشارية، عندما نلجأ لاتباع حمية غذائية وممارسة التمارين الرياضية، ولا نستطيع خسارة الدهون من بعض المناطق، يمكن أن نصنف تلك الدهون بالعنيدة بإضافة إلى وجود أجهزة متطورة يمكنها تحديد كمية الدهون ونوعيتها في مختلف أنحاء جسمنا، وهي الطريقة العلمية الأصح والأفضل على الإطلاق لتحديد نوعية الدهون.

وتتابع النائلي، هناك تقنيات عديدة للتخلص من الدهون المسطحة، مثل تلك الموجودة في البطن والذراعين والأفخاذ، تعتمد على الليزر والراديو فريكونسي. وهناك تقنيات أخرى تعمل على شد الجسم وتحفيز الكولاجين، خاصة لدى السيدات اللواتي خضعن لعمليات قيصرية، ونتج عنها ترهل.

وإذا كنتم تبحثون عن السرّ الكامن وراء نجاح عملية التخلص من الدهون، باستخدام أجهزة التنحيف، فالأمر يتوقف على مجموعة عوامل بحسب قول استشارية الصحة والتغذية، فبعد اختيار الجهاز الصحيح يجب التقيد بعدد الجلسات التي يحددها المختص.

وفي الختام، توكد النائلي على ضرورة التأكد من فعالية الأجهزة المستخدمة، وعدم الجري وراء عامل السعر، دون الوقوف على نوع الجهاز ومنشأة الصنع؛ ففي عملية تفريز الدهون على سبيل المثال يحتاج المريض إلى جهاز يعمل تحت درجة حرارة معينة، فإذا تغيرت تلك الدرجة تقل فعالية الجهاز، وبالتالي لا يحصل المريض على النتيجة المرجوة.