عمليات تجميل

2 ديسمبر 2019

تغيُّر واضح في ملامح وجه مايا دياب.. هل عرّضت حَنكها؟

يُلاحظ المتابعُ من خلال رؤية صور وفيديوهات الفنانة اللبنانية مايا دياب، أنَّ هنالك تغيرًا كبيرًا طرأ على وجهها في الفترة الأخيرة ربما أفسد ملامحها الأصلية.

وبات من الواضح أنَّ مايا دياب، قد خضعت لعملية تجميلية عند منطقة الفكّ فأصبح شكل الفم والشفاه مختلفين تمامًا، كما تراجع شعرها عند الجبهة لتبدو بشكل مختلف عمّا اعتاد عليه جمهورها، حيث بدا وجهها طويلًا مؤخرًا، وأصبحت خدودها أكثر امتلاءً وأكثر عرضًا، وكأنّ وجهها صار مسطّحًا.

والدليل على ذلك هو وقوع النجمة بفخّ "الفوتوشوب" لأكثر من مرّة، الأمر الذي يفسّر سبب تغير شكلها، حيث تقوم بتعديل وجهها لإخفاء آثار تلك الجراحات عليها، وهو ما دفع الجمهور لمطالبة الفنانة اللبنانية بالابتعاد عن تلك العمليات التي تشوه وجهها وتجعل من الصعب التعرف على ملامحها الأصلية.

وإذا ما رجعنا بالزمن إلى لحظة مشاركة مايا دياب بمسابقة ملكة جمال لبنان عام 1998، نلاحظ أنّ ملامح وجهها لم تعد كما هي، شفتاها أصبحتا أكثر امتلاءً، خدّاها أصبحا منتفخين، فكُّها بات أعرض، وأنفها تغيّر.

التغيّرات تعود إلى عمليّات التجميل وحقن البوتوكس أو الفيلر، بالإضافة لاعتماد حواجب عريضة بتقنية "شعرة شعرة" والتخلّي عن الحواجب الرفيعة.

وفي عام 2003 لاحظ الجمهور اختلاف شكل أنفها وشفاهها، بينما في سنة 2019 هناك فرق شاسع مقارنةً بالسنوات الماضية، بدا هذا التفصيل في وجهها مختلفًا عن إطلالاتها السابقة.

وتُعتبر النجمة اللبنانية مايا دياب من أيقونات الجمال العربي، ببشرتها السمراء، والجميع يعلم أنها مشهورة بعمليات التجميل، فلم تُنكر مايا مسبقًا أنها دائمًا تستخدم أجهزة لإعطاء نفسها اللون البرونزي.

يُشار إلى أن مايا دياب تشارك لأول مرة في مسرحية "لوكاندة الأوباش"، التي تقوم ببطولتها إلى جانب الفنان المصري حسن الرداد ومواطنه ماجد المصري ضمن فعاليات "موسم الرياض"، والتي من المقرّر أن تستمر حتى منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وشهد "موسم الرياض" عرض أكثر من مسرحية مصرية منها "3 أيام فى الساحل" للفنان محمد هنيدي، و"الملك لير" للفنان يحيي الفخراني، و"حزلقوم" للفنان أحمد مكي و"علاء الدين والعفريت" للممثل أحمد عز.