كشفت صحيفة بريطانية بارزة، اليوم الخميس، أن ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، قد خضعت لعميات تجميل شملت الأنف والشفاه والجلد.

وأشارت صحيفة "ديلي إكسبرس" إلى أن ميلانيا، البالغة من العمر 45 عاما، والمولودة في مدينة سفنيكا بسلوفينيا، قد تغيرت ملامحها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وإنها استخدمت ثروة زوجها الضخمة لإجراء عمليات تجميل عند أشهر وأهم الأطباء في العالم.

ونقلت عن الدكتور، جاغ تشانا، استشاري جراحة التجميل في أحد متسشفيات لندن، قوله إنه يعتقد أن ميلانا أجرت عدة عمليات تجميلية لوجهها، وأجزاء أخرى من جسدها في السنوات الماضية، وأن ملامحها تغيرت الآن عما كانت من قبل.

وقال :"إذا ما قارنا الصورة الحالية مع صورة قديمة عندما كانت ميلانيا شابة، نجد أن شكل الأنف تغير وأصبح أنحف من قبل، وهذا في الواقع نتيجة عملية جراحية. كما أن شفاهها أصبحت ممتلئة أكثر، في حين يخلو جبينها من أية تجاعيد أو خطوط . وأعتقد ان هذا نتيجة حقن البوتوكس."

من جانبه، اتفق الدكتور، منير سومجي، مدير مركز الاستشفاء في لندن مع الدكتور تشانا بقوله: "أعتقد بأن ميلانيا خضعت لعملية تجميل الجبين ورفع الحاجبين. كما انها خضعت لعملية إزالة الدهن لتنحيف الوجه وملء الأجزاء عند منطقة الفكين."