العادة الشهرية

9 أكتوبر 2021

ما سبب نزول الدورة ثم توقفها ثم نزولها مرة أخرى؟

إذا كنت من النساء اللواتي تنزل عليهن الدورة ثم تتوقف ثم تنزل من جديد، فلست وحدك؛ لأن هناك حوالي من 14 لـ 25 % من النساء يعانون من عدم انتظام دوراتهن، بحسب بيانات حديثة صادرة عن المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة.

ولك أن تعلمي أن الدورة غير المنتظمة قد تكون:

- أقصر أو أطول من المعتاد

- أثقل أو أخف من المعتاد

- مصحوبة بمشاكل أخرى

لمَِ تنزل الدورة ثم تتوقف؟




تفقد المرأة في المتوسط نحو ملعقتين إلى ثلاث ملاعق كبيرة من الدم أثناء دورتها. وينزل دم الدورة على هيئة دم ونسيج من بطانة الرحم بداخل الرحم. ويمر من الرحم عبر عنق الرحم ويخرج من الجسم عبر المهبل.

ونوه الباحثون بأن بطانة الرحم لا تنفصل دائما عن الرحم بوتيرة ثابتة، ولهذا قد تنزل الدورة خفيفة في أيام وكثيفة في أيام أخرى. وحال تسببت بعض الأنسجة في منع تدفق الدم من عنق الرحم بشكل مؤقت، فقد ينتج عن ذلك تدفق خفيف، ثم تدفق كثيف حين يمر الدم، ومن هنا يبرز نمط نزولها، ثم توقفها ثم نزولها مرة أخرى. وعموما يعتبر التفاوت في نزول دم الدورة بهذا الشكل تفاوتا عاديا إن استمرت الدورة من 3 لـ 7 أيام.

هل الهرمونات هي السبب وراء ذلك؟




أكد الباحثون أن حدوث أي تحول في مستويات الهرمونات بالجسم قد يخلق هذا النمط الخاص بوقف ثم نزول دم الدورة، وهو ما يجب أن تعلمه أي امرأة وقت دورتها.

أسباب أخرى محتملة:


رغم الدور الكبير الذي تلعبه مستويات الهرمونات في الدورة الشهرية، فإن هناك عوامل أخرى قد تؤثر على الدورة، وهي العوامل التي نبرزها في مجموعة النقاط التالية:

- كثرة الضغوط

- فقدان الوزن بشكل كبير

- الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية

- مرض التهاب الحوض

- الحمل

- الرضاعة الطبيعية

هل يمكن اعتبار نزول الدورة ثم توقفها ثم نزولها مرة أخرى مشكلة؟




قد تتأثر الدورة أو مشاكل انتظامها بمجموعة من الحالات الصحية، التي من بينها:

- الأورام الليفية، وهي أورام حميدة غير طبيعية تنمو في الرحم أو عليه.

- بطانة الرحم المهاجرة، التي تحدث حين ينمو نسيج بطانة الرحم خارج الرحم.

- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، التي تحدث حين تفرز المبايض كميات كبيرة من الأندروجينات (هرمونات الذكورة).

متى يتعين عليك زيارة الطبيب؟




- في حال نزول الدم عليك بغزارة على غير المعتاد.

- حال استمرت الدورة لديك أكثر من 7 أيام.

- حال توقف الدورة أكثر من 3 أشهر دون وجود حمل.

- في حال حدوث نزيف مهبلي أو نزول دم خفيف بين الدورات أو بعد انقطاع الطمث.

- في حال عدم انتظام الدورة بشكل كبير بعد فترة من انتظامها.

- في حال التعرض لغثيان، قيء أو ألم حاد أثناء الدورة.

- حال كانت الفترة الفاصلة بين الدورات أقل من 21 يوميا أو أطول من 35 يوما.

- حال نزول إفرازات مهبلية غير عادية.

- حال ظهرت عليك متلازمة الصدمة التسممية، كالحمى التي تزيد على 102 درجة فهرنهايت، الدوخة أو الإسهال.