العادة الشهرية

10 يناير 2021

8 أسباب تجعل دورتك الشهرية أقصر من المعتاد

مزعجة هي الآلام التي تأتي مصاحبة للدورة الشهرية، وربما تشعر النساء بارتياح حال زوال تلك الآلام بشكل أسرع من المعتاد، لكن يجب أن ينتابهن القلق إذا قلّت مدة الدورة فجأة من أسبوع مثلا إلى بضعة أيام؛ إذ يجب الانتباه لذلك الأمر، لأنه يعني وجود ثمة مشكلة.

وفي تلك الحالة، يُنصَح بضرورة الرجوع لطبيب نساء، مع الأخذ بعين الاعتبار أن دورات معظم النساء تستمر من 21 ـ 35 يوما، بدءًا من اليوم الأول للدورة الحالية حتى اليوم الأول من الدورة التالية، وتدوم الدورة الشهرية من 5 ـ 7 أيام في المتوسط.

ونستعرض فيما يأتي 8 أسباب تجعل دورتك الشهرية أقصر من المعتاد:

تبديل الوسائل المتبعة لمنع حدوث الحمل




وهو أول سبب قد يقف وراء تغير نمط الدورة الخاصة بك، فقد أشار الباحثون إلى أن حبوب منع الحمل قد تقلل من مدة الدورة؛ إذ يحتمل أن تكون هناك اختلافات هرمونية طفيفة في الإصدارات العامة تؤثر على طول الدورة، ولهذا ينصح بالتحقق من البيانات المدرجة على عبوات تلك الحبوب.

اتّباع نوع معين من الأدوية


فبخلاف حبوب منع الحمل، يمكن لأدوية بعينها أن تؤثر على طول الدورة الشهرية بفضل ما تحتويه من مواد كيميائية. وثبت أن مضادات الالتهاب غير الاستيرودية (مثل أدفيل، نابروسين، إيبوبروفين وما إلى ذلك)، مضادات الاكتئاب، أدوية الغدة الدرقية والمنشطات قد تقصر مدة الدورة الشهرية بالفعل.

متلازمة تكيس المبيض


وهي الحالة التي تفرز فيها النساء كميات كبيرة من الهرمونات الذكورية، التي يمكن أن تثبط التبويض، ما يؤثر بالتبعية على انتظام الدورة الشهرية.

قصور المبيض الأولي (فشل المبيض المبكر)




وهي الحالة التي تحدث حين تفقد المرأة وظائف المبيض الطبيعية قبل سن الـ 40، وهو ما يعني أنه مع توقف المبيض عن العمل بشكل سليم، فإنه لا ينتج الكميات المناسبة من الاستروجين أو يخرج البويضات كما يفترض، وهو الأمر الذي يؤدي بالتبعية إلى قصر مدة الدورة أو عدم انتظامها.

تندب الرحم


وهي حالة نادرة تحدث لدى النساء اللاتي يخضعن لكثير من عمليات التوسيع والكشط (التي تستخدم لتفريغ الرحم بعد الإجهاض)، ما قد يؤدي لقصر مدة الدورة.

الرضاعة الطبيعية


قد لا تنزل الدورة على معظم النساء اللاتي يرضعن أطفالهن طبيعيا؛ لأن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تؤخر التبويض مدة 18 شهرا.

اضطراب الغدة الدرقية




رغم أن ذلك قد يبدو غريبا، لكن الحقيقة التي أكدها الباحثون هي أن هذا الاضطراب قد يؤثر بالفعل على الدورة الشهرية، ولهذا ينصح الباحثون النساء اللاتي يعانين من هذا الاضطراب بضرورة الرجوع لطبيب النساء والتوليد للفحص.

التواجد في مرحلة ما قبل انقطاع الحيض


والحقيقة أنه مع تقدم النساء في السن، يحتمل أن تقل مدة دوراتهن، خاصة مع اقترابهن من مرحلة انقطاع الطمث، مع العلم أن المرأة قد تستمر في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث مدة تتراوح ما بين 4 إلى 6 أعوام.