تعد زيارة طبيب النساء والتوليد من الأمور الضرورية التي يجب أن تهتم بها أي امرأة، ومن المهم أيضا أن تحرص المرأة على تحقيق أقصى استفادة من تلك الزيارة لضمان تعزيز صحتها واكتساب معلومات تفيدها على صعيد الحمل، الولادة وما بعد الولادة.

وفيما يأتي 5 أسئلة بارزة يجب عليك طرحها على الطبيب النسائي:

1- متى يتعين عليّ التفكير في تجميد البويضات؟ 

تقول طبيبة النساء والتوليد، شيري روز، إنه يجب مناقشة مسألة الخصوبة وتنظيم الأسرة مع الطبيب في بداية الثلاثينيات من العمر، خاصة وأن الجميع يعرف أن الخصوبة تتراجع بشكل كبير في منتصف الثلاثينيات ويزداد تراجعها بشكل أكبر مع الاقتراب من سن الأربعين. ولهذا، إن كنت غير متزوجة، ولا تفكري في خصوبتك المستقبلية، فقد يكون الوقت مناسبا للتحدث مع الطبيب بشأن إمكانية تجميد البويضات.

2- هل يمكنني أن أحمل خلال الدورة الشهرية؟ 

تقول دكتور روز إنه وبينما يكون من الصعب حدوث حمل خلال فترة الدورة الشهرية، فإن هناك كثيرا من النساء اللاتي يستخدمن دورتهن كشكل من أشكال منع الحمل، حتى وان كانت هذه الإمكانية محدودة، فيمكن أن يحدث الحمل من الناحية الفنية، خاصة وأن الحيوانات المنوية يكون بوسعها العيش مدة 3 أيام، ولهذا يفضل التحدث مع الطبيب المختص بشأن فترة التبويض الخاصة بك.

3- هل أعاني من شيء إذا لم تأتني الدورة كل شهر وأنا أتبع وسيلة لتنظيم النسل؟ 

تشير دكتور روز إلى أن واحدة من الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل هي نزول الدورة بشكل خفيف أو عدم نزولها من الأساس. وتنظر كثير من النساء إلى ذلك بشكل إيجابي، حيث تقول دكتور روز إن تلك الحبوب لا تتسبب في منع نزول الدورة، لكن في حال اكتشاف تعرضك لثمة مشكلة هرمونية بمجرد توقفك عن تناول هذه الحبوب، فالأفضل بالنسبة لك في تلك الحالة أن تلجئي إلى طبيب نساء أو أي من مزودي الرعاية الصحية لاستشارته.

4- هل يمكن أن تصيبني حبوب منع الحمل بالسمنة؟ 

تؤكد دكتور روز أن الحبوب تؤدي إلى ذلك بالطبع، مضيفة أنها تحظى بتأثيرات جانبية واضحة خلال أول شهرين إلى ثلاثة أشهر من تناولها، أبرزها عدم انتظام الدورة، ألم بالثدي، غثيان، انتفاخ وصداع، فضلا عن احتمالية زيادة الوزن بمقدار يتراوح ما بين رطل إلى ثلاثة أرطال، ومع هذا، فإن الدراسات تبين أن زيادة الوزن من الآثار المؤقتة، التي تزول بعد أول ثلاثة أشهر من تناولها.

5- هل يقوم المهبل بتنظيف نفسه ذاتيا؟ 

ترد دكتور روز على ذلك بقولها "نعم ولا. فأنا أحب أن أفكر في المهبل والفرج بنفس الطريقة التي أفكر بها بشأن الفرن المستخدم بالمنزل، فهو قد يكون ذاتي التنظيف، لكنك تظلين مطالبة بأن تقومي بتنظيف سطح الموقد. ومع أن استخدام منتجات صديقة للفرج والمهبل يُبقِي على نظافة البشرة وترطيبها، لكن ترى روز أن الفرج يكون بحاجة إلى روتين تنظيف خاص، يبدأ عادة بغسول خاص وماء دافئ.