عادة ما تأتي الدورة الشهرية في توقيتات غير ملائمة بالنسبة للفتاة أو المرأة، وربما تكون صعوبتها أشد خاصة في حال كانت الدورة غير منتظمة، وهو ما يشكل ضغطا إضافيا على المرأة ويثير لديها قدر كبير من الانزعاج والضيق في تلك الأثناء.

وبالطبع، تلجأ كثير من النساء لوسائل منع الحمل الهرمونية التي تفيد بشكل كبير في السيطرة على تدفق الدم، لكنها إذا لم تكن بهذا القدر التام من الفعالية، فهناك أشياء أخرى مثل حبوب منع الحمل، غرسات منع الحمل واللولب يمكن أن تقلل بشكل كبير من طول وقوة الدورة؛ لأن معاناة المرأة الفعلية في تلك الحالة تكون نزيف انسحاب وليس نزيف رحم حقيقيا، وهو ما يجب التفطن إليه والتعامل على أساسه.

وفي ظل ندرة البحوث العلمية المتعلقة بسبل تأجيل أو إيقاف الدورات الشهيرة عبر طرق أكثر شمولية، فإننا نلقي الضوء فيما يلي على 5 طرق لتقصير مدة الدورة سريعا:

1- ممارسة التمرينات الرياضية والاهتمام بتناول نوعية الأطعمة المفيدة غذائيا.

وهي طريقة بديلة يمكن الاستفادة منها بعيدا عن الهرمونات، حيث ينصح الباحثون بضرورة التركيز على الرياضة التي تفيد في تخفيف تدفق الدورة الشهرية، تقليل احتباس المياه وتقليل الانتفاخات والتقلصات مع اتّباع حمية صحية غنية بالخضر والفواكه.

2- الإكثار من فيتامين سي

ثبت أن تناوله بجرعات مناسبة قد يحد من مستويات البروجسترون، وهو ما يساعد بدوره على تكسير بطانة الرحم بسرعة أكبر، وبالتالي تقصير مدة الدورة الشهرية والحد من الآلام المزعجة المصاحبة لها.

3- تناول شاي أوراق التوت الأحمر

يقال إن أوراق التوت الأحمر تساعد في تخفيف نزيف الحيض الغزير مع تحسين جودة البويضات، ولهذا فهو حل جيد الآن ومستقبلا. ويحتوي على مادة "فراجرين" التي تساعد على شد وتناسق عضلات منطقة الحوض.

4- تجنب استخدام السدادات القطنية

فرغم أنها قد تفيد في امتصاص الدم، لكنها من الممكن أن تمنع تدفق الدورة الشهرية من المهبل، ولهذا قد تتسبب في إطالة مدة الدورة، ولهذا ينصح الباحثون بإمكانية تجربة تلك الحيلة لاستكشاف تأثيراتها الإيجابية.