العادة الشهرية

19 يوليو 2020

أطعمة تفيد في حالات الإصابة بمتلازمة ما قبل الحيض

تأتي متلازمة ما قبل الحيض على هيئة أعراض يمكن لبعض النساء أن يشعر بها قبل موعد نزول الدورة بأسبوعين، وتنطوي أعراضها الرئيسة على طراوة بالثدي، تقلصات، تقلبات مزاجية، انتفاخ، تعب، اشتهاء تناول بعض الأطعمة، مشاكل بالقناة الهضمية، صداع أو أرق.

ويمكن لتلك الأعراض أن تكون محبطة للغاية وتشكل ضغطا على المرأة في حياتها اليومية. ويمكن للتغذية أن تلعب دورا مهما في أن تساعد في الحد من أعراض متلازمة ما قبل الحيض.

وربما تحدث تلك المتلازمة بسبب حدوث نقص في بعض العناصر الغذائية أو اختلالات في الهرمونات أو النواقل العصبية المرتبطة بالحالة المزاجية. والهدف من دمج الأطعمة التي تفيد في علاج تلك الملازمة هو:

- الحد من الالتهابات.

- تخفيف النقص الحاصل في المغذيات.

- تعزيز مستويات البروجسترون في الجسم.

- تعزيز عملية استقلاب هرمون الاستروجين.

ونستعرض فيما يأتي قائمة بأفضل 12 طعاما لحالات الإصابة بمتلازمة ما قبل الحيض:

1- الأطعمة الغنية بعنصر المغنيسيوم، حيث يلعب المغنيسيوم دورا أساسيا في إفراز الهرمونات والمساعدة في إحداث توازن لردة فعل الجسم الناتجة عن التوتر، ومن أبرز تلك الأطعمة المكسرات، البذور، الأفوكادو، الخضراوات ذات الأوراق الداكنة والشوكولاته الداكنة.

2- الأطعمة الغنية بفيتامين بي 6، الذي يلعب هو الآخر دورا أساسيا في تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض، ومن ضمن هذه الأطعمة اللحم، السمك، البيض، الدواجن، الخضروات المورقة، المكسرات، البذور، الموز والبطيخ.

3- الأطعمة الغنية بمركبات فيتويستروغنز، التي تشبه هرمون الاستروجين، وتساعد بشكل كبير في رفع مستويات الاستروجين في الجسم حال كانت منخفضة، كما الأطعمة العضوية غير المعدلة وراثيا مثل فول الصويا، التوفو أو بذور الكتان المطحونة.



4- الأطعمة الغنية بالسيلينيوم، الذي يساعد بدوره في إفراز البروجسترون بشكل سليم، ومن أبرزها المأكولات البحرية، السمك والجوز البرازيلي.

5- الأطعمة الغنية بالألياف، حيث ثبت أن الألياف تلعب دورا أساسيا في تعزيز حركة الأمعاء باستمرار ومنع الإمساك الناجم عن متلازمة ما قبل الحيض. ومن تلك الأطعمة الحبوب الكاملة كالشوفان، الكينوا، العدس، الفول، الفواكه، الخضراوات، المكسرات والبذور.

6- الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3، التي تعد أحماضا دهنية أساسية وتتسم بخواصها المضادة للالتهابات التي تساعد في علاج أو تخفيف الألم أو التقلص الناتج عن المتلازمة. وتوجد تلك الأحماض في الأسماك الدهنية كالسلمون، بذور الكتان المطحونة، عين الجمل وبذور الشيا.

7- الأطعمة الغنية بالحديد، التي تحد من أعراض المتلازمة بنسبة تتراوح ما بين 30 لـ 40%، ومن أبرزها المحار، اللحوم الحمراء، بذور اليقطين، الكينوا والسبانخ.

8- الأطعمة الغنية بالكالسيوم، وهو العنصر الذي يساعد بدوره في تخفيف القلق الذي ينتج عن تلك المتلازمة ومن أبرز هذه الأطعمة البذور، الخضراوات الورقية، البروكلي، السلمون المعلب، الفاصوليا، العدس، الأدامامي والتوفو.

9- الأطعمة المضادة للالتهابات، التي من بينها الفواكه، الخضراوات الملونة، أطعمة أوميغا-3، الأعشاب والتوابل مثل الكركم والزنجبيل.

10- الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة، التي تساعد في الحفاظ على ثبات مستويات السكر في الدم، بما يساعد بالتبعية على تخفيف الأعراض المزاجية والحد من اشتهاء الطعام، ومن أبرز تلك الأطعمة الحبوب كالشوفان، الكينوا، الأرز البني، الفواكه، الخضراوات، الفاصوليا والبقوليات.

11- الأطعمة الغنية بمتممات بروبيوتيك الغذائية، مثل الزبادي، الكفير، الخضراوات المخمرة مثل الكيمتشي، مخلل الملفوف، ميسو، تمب أو خل التفاح.

12- الماء، وهو من أهم العناصر التي تحد من أعراض المتلازمة ولا يجب إغفاله بأي حال من الأحوال.