قد تنزعج بعض الفتيات أو السيدات من فكرة نزول الدم عليهن بشكل غير مفهوم في فترة ما بين دوراتهن الشهرية، حيث يقعن في حيرة من أمرهن نتيجة لعدم وضوح أسباب حدوث ذلك بالنسبة لهن، ولأن المشكلة تحدث لهن بشكل غير متوقع.

وعلق أطباء على ذلك بقولهم إن هذا الدم الذي ينزل بين الدورات عادة ما يكون أخف من دم الدورة، وقد ينزل على شكل بقع محدودة من الدم الأحمر الطازج أو قد ينزل على شكل إفرازات بنية داكنة أو على شكل إفرازات تبدو أثقل وأكثر كثافة بالفعل.

وبالنسبة لأسباب نزول الدم بين الدورات الشهرية فهي كما يلي:

- العدوى المهبلية: حيث أوضح الباحثون أن عدوى الكلاميديا قد تتسبب في نزول دم على المرأة بصورة غير منتظمة، ويمكن لمشكلة السيلان أيضا أن تحظى بنفس التأثير.

- العلاقة الحميمة: حيث أشار الباحثون إلى أن ممارسة العلاقة الحميمة من الممكن أن تتسبب أحيانا في حدوث تلف طفيف ببطانة المهبل، ما قد يؤدي لنزول دم بين الدورات. كما أوضحوا أن الجفاف المهبلي من الأشياء التي تؤدي لحدوث نزيف غير متوقع.

- وجود ورم في الرحم: وعادة ما تكون الأورام عبارة عن نتوءات حمراء ناعمة في بطانة الرحم، وتكون عرضة للنزف، كما أنها قد تتسبب في حدوث ألم مشابه لألم الدورة، حتى وإن لم يكن ذلك في الموعد الطبيعي لنزول الدورة الشهرية على المرأة.

- الإباضة: حيث يقول الباحثون إن نسبة تتراوح ما بين 1 إلى 2 % من النساء يتعرضن لنزيف أو نزول الدم عليهن فيما بين دوراتهن الشهرية، قرب وقت التبويض.

- الحمل: حيث يقول الباحثون إن حوالي 20 % من النساء يتعرضن بالفعل لهذا النزيف خلال أول 3 أشهر من الحمل.

- حبوب منع الحمل: التي ثبت أن من أبرز آثارها الجانبية هو نزول الدم على المرأة بشكل غير منتظم.

وختم الباحثون بقولهم إن نزول الدم على هذا النحو في الأوقات الفاصلة بين موعد الدورات الشهرية لا يكون مبعث قلق في أغلب الأحيان، مع تأكيدهم على أنه في حالة نزول ذلك الدم على نحو غير معتاد، وعدم توقفه، فيجب القلق واستشارة الطبيب في تلك الحالة.