العادة الشهرية

1 يناير 2020

ماذا يمكنكِ أن تتوقعيه بشأن أول دورة شهرية بعد الحمل والإنجاب؟

ربما تسعد كثير من السيدات بمجرد سماعهن خبر حملهن، فخبر الحمل في حد ذاته خبر مفرح لكونه يبشر بقدوم مولود جديد من ناحية، ولأنه يريح السيدات من هم الدورة الشهرية طوال فترة الـ 9 أشهر، لكن بعضا منهن تراوده بعض التساؤلات والأفكار حول مصير تلك الدورة بعد الإنجاب، وما الذي يمكن أن يحدث لها وكيف ستسير.

يقول الباحثون إن توقيت عودة الدورة يعتمد في كثير من الأحيان على ما إن كانت المرأة ترضع طفلها طبيعيا أم لا، وكما هي حياتها بعد الإنجاب، فإنها قد تكتشف أن دورتها الشهرية بعد الحمل قد اختلفت بعض الشيء. وأضاف الباحثون أن الدورة تعود عادة بعد حوالي من 6 لـ 8 أسابيع بعد الولادة، إن لم تكن الأم ترضع طفلها طبيعيا، وإن كانت ترضعه طبيعيا، فيمكن أن يتفاوت موعد عودة الدورة من امرأة لأخرى.

وحال عادت الدورة بشكل سريع بعد الولادة الطبيعية، فقد ينصحك الطبيب بتجنب استخدام السدادات القطنية (التامبون) خلال أول دورة بعد وضع الطفل، وذلك لأن جسمك يكون لا يزال في حالة استشفاء، وقد تتسبب تلك السدادات في إصابتك بأذى.

وعن سر تأخر عودة الدورة الشهرية للسيدات المرضعات، نوه الباحثون إلى أن للأمر علاقة بالهرمونات في أجسامهن، حيث يقوم هرمون البرولاكتين، اللازم لإفراز الحليب من الثدي، بقمع الهرمونات الإنجابية، وهو ما ينتج عنه عدم حدوث تبويض أو إفراز بويضات للتخصيب، ودون تلك العملية، فلن تأتيكِ الدورة في الغالب.

وتابع الباحثون بقولهم إنه ولدى عودة الدورة، فقد تلاحظ المرأة حدوث بعض التغيرات في إمداد الحليب أو في رد فعل الطفل تجاه حليب الأم. كما لفت الباحثون إلى أنه ورغم أن الرضاعة الطبيعية تعد في حد ذاتها وسيلة طبيعية لمنع الحمل، لكنها ليست ضمانا أكيدا لعدم حدوث حمل مرة أخرى، وهو ما يجب على كل امرأة الانتباه إليه.

هذا وقد تختلف الدورة بعد الولادة وفقا للأعراض التالية:

قد تأتي التشنجات بشكل أقوى أو أخف من المعتاد.
حدوث جلطات دموية صغيرة.
تدفق الدم بشكل أكبر.
حدوث التدفق بشكل يبدو أنه يتوقف ويبدأ.
ألم زائد.
اضطراب طول فترة الدورة.

وعن الأعراض التي يجب الانتباه إليها بشأن الدورة بعد الولادة:

تغيير أكثر من فوطة صحية كل ساعة.
نزيف مصحوب بألم مفاجئ وحاد.
حمى مفاجئة.
نزيف متواصل لأكثر من 7 أيام.
تكون جلطات دموية يزيد حجمها عن حجم كرة البيسبول.
نزول إفرازات كريهة الرائحة.
صداع حاد.
مشاكل بالتنفس.
ألم أثناء التبول.