قد تشعر كثير من السيدات بألم في منطقة الحوض وتقلصات دون أن تأتيهن الدورة الشهرية، وربما توجد بعض الأسباب التي تقف وراء ذلك، لكن لا تكون المرأة على دراية بكثير منها.

وفيما يلي أبرز الأسباب التي تجعلك تشعرين بتقلصات دون وجود للدورة:

مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي

ويأتي على هيئة تورم والتهاب بمناطق مختلفة من الجهاز الهضمي، ويحدث حين يقع خلل في الجهاز المناعي، ويمكن أن تتفاوت حدة التقلصات الناتجة عن ذلك من خفيفة لحادة.

التبويض

ففي حالة لم تكن المرأة دخلت مرحلة انقطاع الطمث، فربما تأتيها تقلصات بمنتصف الشهر، قبل موعد الدورة بمدة تتراوح ما بين 10 إلى 14 يوما. ويمكن أن يظهر ذلك على صورة ألم بأحد الجانبين أسفل البطن، وقد يستمر هذا الألم من بضع دقائق لبضع ساعات، ويمكن أن يأتي حادا ومفاجئا وقد يأتي في صورة تشنج خفيف.

تمزق كيس المبيض

رغم أن معظم هذه الأكياس لا تكون ضارة، لكن إن زاد حجم أي منها، فقد ينفجر، ولا ينتج عن تمزق الكيس دائما أي ألم، وإن حدث ذلك، فقد يكون ذلك دليلا على حدوث تشنجات مفاجئة وحادة على أي من جانبي أسفل البطن تحت السرة.

ألم الحمل

ينتج عن التصاق الجنين ببطانة الرحم، وهو ما يطلق عليه "ألم الزرع"، وهو علامة على تقدم الحمل، ويقترن ببعض التشنجات المحدودة بعد حدوث الحمل بحوالي 4 أسابيع.

الحمل خارج الرحم

وهو ما يحدث حين ينمو الجنين في أي مكان آخر غير الرحم، وغالبا ما يحدث ذلك في أحد قناتي فالوب، وهو ما يهدد حياة المرأة ويؤدي لوفاة الجنين. وقد يقترن ذلك بتشنجات خفيفة تعقبها آلام حادة ومفاجئة بأحد جانبي البطن من أسفل.

الإجهاض

وهو فقدان الجنين قبل الأسبوع الـ 20 من الحمل، وقد يبدأ ذلك الإجهاض بالشعور بآلام مشابهة للآلام التي تصاحب الدورة الشهرية، ومن ثم تصير أكثر حدة.

الانتباذ البطاني الرحمي

حالة مزمنة تستمر آثارها على المدى البعيد وفيها تلتصق أنسجة مشابهة لبطانة الرحم بأعضاء أخرى وتبدأ بعدها في النمو. ويمكن أن تحدث معها تقلصات مشابهة لتقلصات الدورة الشهرية العادية، لكنها قد تحدث في أي وقت من الشهر.

مرض التهاب الحوض

عبارة عن عدوى بكتيرية تنتشر عادة نتيجة ممارسة العلاقة الحميمة، وتصيب أجزاء تساعد في عملية الحمل ونمو الطفل. وتقترن تلك العدوى بألم في كلا الجانبين من أسفل البطن وأسفل الظهر، ويمكن أن تحدث في أي وقت من الشهر.

ضعف عضلات الحوض

عبارة عن تشنجات شديدة في العضلات التي تدعم المثانة، الرحم، المهبل والمستقيم، وعادة ما تكون تقلصات تلك الحالة تقلصات حادة أسفل البطن.

التهاب المثانة الخلالي

حالة عادة ما تحظى بتأثيرات على المثانة على المدى البعيد، ويصفها بعض الأطباء بـ"متلازمة المثانة المؤلمة"، وتقترن بتقلصات وتشنجات أسفل منطقة الحوض وفي الأعضاء التناسلية إلى جانب الشعور بقدر من الألم.

متلازمة القولون العصبي

ينتج عنها شعور بألم في المعدة وانتفاخ مع إسهال، إمساك أو كليهما، وتقترن بتقلصات مفاجئة في البطن، وربما تزول بعد إخراج البراز.

التهاب الزائدة الدودية

عبارة عن تهيج وتورم بكيس صغير في نهاية الأمعاء الغليظة، ويقترن بتقلصات ينتج عنها ألم حول السرة في البداية، وبعدها تتفاقم الأمور وينتقل الشعور بالألم إلى الجانب السفلي الأيمن من البطن، ومن ثم تتفاقم التقلصات سريعا، لدرجة أنها قد توقظ المرأة من نومها، وقد تؤذي عند الكحة، العطس أو الحركة.

سرطان المبيض

يبدأ هذا السرطان في المبيض، حيث تُنتَج البويضات، وتبدو التقلصات المرتبطة بهذا المرض كما لو كانت غامضة، مع استمرار الألم والضغط أسفل البطن دون أن يزولا.