عطور و مستحضرات

13 أغسطس 2017

هل تساعدك العطور على تخطي الأزمات والشعور بالسعادة؟

يمكن للعطور استرجاع الذكريات السعيدة من حياتك، كما يمكنها التأثير أيضًا على أجزاء معينة من دماغك وتحسين حالتك المزاجية، من خلال تبديل مشاعر الحزن إلى سعادة.
وأثبت العلم الحديث أن استنشاق بعض الروائح يحفز من إفراز هرمون الأندروفين في الدم وبدوره يعمل في الجهاز العصبي فيشعر الإنسان بتحسن حالته المزاجية والسعادة، وذلك لقدرة العطور على استحضار ذكريات اللحظات السعيدة وتسكين الألم.




بعض المكونات التي تدخل في تصنيع العطور لها تأثير مباشر على اللاوعي مثل الفانيلا التي تدخل في تركيبة معظم العطور، وهي رائحة ترتبط بشكل كبير بالسعادة، مثل التأثير الذي تحدثه الحلوى في قلوب الأطفال، كما يعتبر اللافندر أيضًا من الروائح التي أثبتت تأثيرها المهدئ الذي يصفي الذهن، وهو ما يجعل النساء يبدون أصغر سنًا وأكثر حيوية وربما أنحف مما هي عليه أجسامهن في الحقيقة.
كما تساعدك العطور المكونة من روائح مبهجة وحمضية على الظهور بإطلالة صحية وأكثر شبابًا وانطلاقًا، فلطالما ارتبطت رائحة الليمون بتجديد الشباب، كما أن العطور التي تجمع ما بين الروائح الحمضية والزهور تترك انطباعا بالقوة والحيوية.




ويمكن لرائحة الحمضيات النقية والمنعشة مع إضافة لمسات من روائح اللافندر والياسمين أن تعزز حالتك المزاجية وتخلصك من الاكتئاب وتبدله إلى حالة من البهجة فورا، فهذا المزيج من الروائح أثبت قدرته على العمل كمضاد للاكتئاب وقدرته على إعادة التوازن الطبيعي للجسم.




كما يساعدك رش القليل من عطر اللافندر على وسادتك في الليل على النوم بشكل أفضل، ويُعدّك لاستقبال اليوم التالي بحالة أكثر هدوءًا ونشاطًا.