بعد تأجيله بسبب "فاجعة" الانفجار الذي شهدته بلدة "التليل العكارية" في لبنان الشهر الماضي، أعلن منظّمو حفل "موركس دور" عن إقامة الحدث بتاريخ 17 أيلول/ سبتمبر الحالي.

وبحسب مصادر صحفية، أصرت لجنة "موركس دور" على بث الحفلة، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، لتقديم سهرة، وتوزيع جوائز على الفائزين على صناع الدراما والأفلام.

ويُقام حفل "موركس دور" في أحد مطاعم الأشرفية في بيروت، على أن ينقل مباشرةً على قناة "إم تي في اللبنانية"، ولم يُعرف بعد عما إذا كان النجوم الذين اعتذروا عن عدم الحضور في السابق، سيعودون للحفلة مجدّداً بموعدها الجديد.

وكان عدد من فنانين لبنانيين وعرب قد أعلنوا امتناعهم عن المشاركة حزناً على حادثة عكار، الذي أوقع عشرات الضحايا، ومن بين الفنانين الممثل السوري قصي خولي واللبنانيتان نوال الزغبي وماغي بو غصن والنجمة نادين نسيب نجيم.

وقد وضعت الاعتذارات منظّمي الحفل في موقف محرج، ودفعتهم إلى إعلان تأجيله، وأعلنَ الحساب الرسمي لجائزة "الموريكس دور" على "تويتر" تأجيل الحفل الذي كان من المقرر إقامته الأربعاء 18 آب/أغسطس الماضي.

وتقام السهرة تحت شعار "الأمل رغم الألم" وسيضم مجموعة من اللوحات الاستعراضية تختصر معاناة بيروت وما مرت به في العامين الأخيرين، وتضمّ اللجنة الغنائية مجموعة من الفنانين على رأسهم روميو لحود، وغسان صليبا وغيرهما.

أما اللجنة الدرامية فتشارك فيها مجموعة فنانين وكتّاب من بينهم شكري أنيس فاخوري، ألسي مفرّج، ومدير الوكالة الوطنية للإعلام السابقة لور سليمان، وأسماء أخرى. لم تتضح بعد صورة الضيوف، عما إذا كانت السهرة ستكرّم باقة من الفنانين الأجانب كما كان يحصل في السهرات السابقة.

يذكر أن الـ"موركس دور" كان يتعرض لانتقادات واسعة في الأعوام الماضية إثر التكريمات التي كان يشهدها المسرح، والتشكيك من البعض حول شراء الجوائز.

جائزة الموريكس دور (المعروفة أيضا باسم جائزة موريكس الذهبية) هي جائزة لبنانية سنوية بدأت للمرة الأولى في 4 يونيو 2000 بواسطة الطبيبين زاهي وفادي حلو للاعتراف بالإنجازات التي تحققت في مجال الفن في لبنان والمنطقة العربية والعالم.