حفلات

1 مارس 2021

"ذا كراون" و "ذا كوينز جامبت" و"جين فوندا" يحصدون جوائز جولدن جلوب

توجت الممثلة والناشطة الأمريكية "جين فوندا" مسيرتها المهنية في السينما والتلفزيون وفي الدفاع عن القضايا الاجتماعية الممتدة لـ 60 عامًا تقريبًا، بالفوز بجائزة عن مجمل أعمالها في حفل جوائز جولدن جلوب، مساء أمس الأحد.



كذلك فاز فيلما "نومادلاند" و"بورات" بجائزتي جولدن جلوب، كأفضل فيلم درامي وأفضل فيلم كوميدي على الترتيب، في الحفل الذي أقيمت معظم فقراته عن بُعد، وخيمت عليه ظروف الوباء ودعوات بالمزيد من التنوع.

ونال "نومادلاند" أيضًا، جائزة أفضل إخراج، وحصلت عليها المخرجة المولودة في الصين، كلوي تشاو.

واختير ساشا بارون كوهين، أفضل ممثل كوميدي عن الجزء الثاني من "بورات" بينما فازت روزاموند بايك، بجائزة أفضل ممثلة كوميدية، عن فيلم "آي كير ألوت".

كما فازت أنيا تايلور جوي، بجائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي في فئة مسلسل محدود أو قصير،  عن دورها في مسلسل The Queen's Gambit أو مناورة الملكة.



وحصلت "اندرا دي" على لقب أفضل ممثلة درامية، عن دورها في فيلم "يونايتد ستيتس فيرساس بيلي هوليدي"، وفاز الراحل تشادويك بوزمان، بجائزة أفضل ممثل درامي، عن دوره في فيلم "ما رينيز بلاك بوتوم".

كما فاز مسلسل "ذا كراون" الدرامي البريطاني ومسلسل "شيتس كريج" وكذلك "ذا كوين جامبت" بجوائز الأعمال التلفزيونية.



وحصلت إيما كورين، التي جسدت دور الأميرة ديانا، وجوش أوكونور الذي لعب دور الأمير تشارلز، وجيليان اندرسون التي أدت شخصية مارجرت ثاتشر في "ذا كراون" على جوائز التمثيل التلفزيوني.

وكان الممثلان البريطانيان دانيال كالويا وجون بوييجا، وفيلم الرسوم المتحركة "سول" من بين الفائزين العديدين الذين اختارتهم رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، التي تعرضت لانتقادات لعدم وجود أي "سود" بين أعضائها البالغ عددهم 87 فردًا.


وأطلقت فوندا (83 عامًا) دعوة للتنوع خلال تسلمها الجائزة، قائلة إن سرد القصص مسألة جوهرية لتحقيق التفاهم المتبادل بين البشر.

وجاءت تصريحاتها وسط جدل حول عدم وجود أي أعضاء "سود" في رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، التي تمنح جوائز جولدن جلوب.

وقالت فوندا، التي تسلمت جائزتها، وهي ترتدي بذلة بيضاء وقرطًا طويلًا براقًا "هناك قصة نخشى رؤيتها وسماعها عن أنفسنا في صناعتنا، وهي قصة حول ما هي الأصوات التي نحترمها، وما هي الأصوات التي لا نكترث لها".



وظهرت فوندا لأول مرة عام 1960، في برودواي وعلى الشاشة الفضية وأصبحت واحدة من أكبر نجوم السينما في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي بأفلام مثل: "باربيرلا" و"كلوت" و"من 9 إلى 5".

وفوندا -أيضًا- ناشطة سياسية، شاركت في حملات ضد حرب فيتنام في السبعينيات. ونظمت حملة ضد حرب العراق في 2003، وفي السنوات الماضية، شاركت في احتجاجات لتسليط الضوء على مخاطر الاحتباس الحراري.

وفازت ابنة الممثل الراحل هنري فوندا، وشقيقة الممثل الراحل بيتر فوندا، بجائزتي أوسكار وسبع جوائز جولدن جلوب.