تمكنت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم من تصدر حديث السوشال ميديا وقائمة الأكثر تداولًا عبر محرك البحث غوغل، بعد حفلها المباشر الذي أحيته يوم أمس على قناتها الخاصة في يوتيوب.

واختارت عجرم أن تطل على جمهورها بإطلالة كاجوال بسيطة، مُرتديةً توبا باللون الأبيض وبنطلون جينز، لتتناسب مع المكان الذي اختارته لإقامة حفلها؛ إذ غنّت من سطح أحد المباني في بيروت مع عدد محدود من فرقتها الموسيقية.

واستطاع الحفل الذي جاء تحت شعار "أمل بلا حدود" من تحقيق غايته؛ إذ أشادت نسبة كبيرة من الجمهور بالطاقة الإيجابية التي تمتعت بها عجرم وتمكنت من نشرها في ظل ظروف الحجر الصحي الذي يعيشه العالم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد؛ ما جعل الجمهور يصف الحفل بأنه الأفضل في الفترة الأخيرة.

كما علق البعض بأنَّ الفنانة اللبنانية من النجمات القلائل اللواتي يستطعن نشر الفرح والسرور في أي مناسبة ومكانٍ يتواجدن فيه، نظرًا للعفوية والبراءة التي تتمتع بها.

في المقابل استذكرت شريحة من الجمهور الحادثة الأخيرة التي عاشتها عجرم وعائلتها، وهي قيام زوجها الدكتور فادي الهاشم بقتل الشاب محمد الموسى الذي حاول اقتحام منزلهما لسرقته بحسب ادعائهم، وتأجيل القضية بدون حكم بعد إغلاق المحاكم بسبب الحجر الصحي، وجاءت أغلب التعليقات حول ما إذا كان سيتم تجاهل القضية وإنهاؤها بعد مرور هذا الوقت الطويل عليها وبعد أن انتهت الضجة الإعلامية المثارة حولها.

بينما علق آخرون أن نانسي لم تعد فنانتهم المفضلة نظرا لتسترها على القضية دون الخروج بتصريح واضح للجمهور بشأن ما حدث.

ويبدو أن الجمهور لم يصدق ما حدث فعلا مع زوج نانسي والموسى؛ إذ كثرت آنذاك الأقاويل والإشاعات التي أكدت أن الموسى كان يطالب بحقه، وأن طريقة قتله بدت متعمدة من زوج الفنانة. 

يُذكر أن الفنانة اللبنانية نانسي عجرم كانت عاشت تجربة قاسية بعد تلك الحادثة؛ إذ واجهت حملةً شرسة من الانتقادات بسببها، خصوصا بعدما أثارت تلك الحادثة الرأي العام ضد الفنانة وزوجها، نتيجة انتشار أخبار تفيد بتحويل القضية إلى دفاع عن النفس، وهو الأمر الذي اعتبره البعض غير منطقي نظرًا لعدد الطلقات التي وجدت في جسد الضحية.

هذا وكان قد حرص عدد من النجوم مؤخرًا على إقامة حفلاتهم على طريقة المباشر وذلك للتواصل مع جمهورهم من جهة، ونشر البهجة والتفاؤل في انتظار عودة الحياة إلى طبيعتها.

كما حرص آخرون على الخروج بين فترة وأخرى في بث مباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو الحلول عبر حوارات مباشرة يقوم بها عدد من الإعلاميين، خاصة في شهر رمضان المبارك.