حفلات

27 ديسمبر 2019

عزيزة جلال ترتبك على المسرح.. بعد غياب 34 عاما من الاعتزال!

عادت الفنانة المغربية عزيزة جلال للغناء على المسرح من جديد بعد 34 عامًا من الغياب عن الساحة الفنية، وقدمت حفلها الأول خلال حفلات "شتاء طنطورة" على مسرح العلا.

شعرت عزيزة جلال قبل انطلاق الحفل ببعض من الارتباك، ووجهت كلمة للجمهور شكرتهم على الحضور موضحة أنها لم تغب عنهم وأنها عادت بمحبتهم قائلة: "أنا ما غبت عنكم ولا أنتم غبتم عني.. رجعت بمحبتكم وسأغني بمحبتكم".

كانت عزيزة جلال قد أطلت على الجمهور، في وقت سابق من السنة الجارية، وتحدثت عن ظروف اعتزالها للفن وهي في أوج العطاء.

وقالت عزيزة وقتها إنها اختارت أن تترك الفن بعدما تعرفت إلى زوجها السعودي الراحل، عن طريق الصدفة، في منطقة ماربيا الساحلية بإسبانيا، أثناء قضاء عطلة الصيف.

بدأت عزيزة جلال، حياتها الفنية عام 1975 بالمشاركة في برنامج "مواهب"، الذي كان يعمل على اكتشاف المواهب الغنائية، تحت إشراف الملحن عبد النبي الجيراري، وفيه خطفت الأنظار بالغناء لأسمهان، وعقب انتهاء مشاركتها في البرنامج، لحن لها "الجيراري" أغنية "نقلت عيوني هنا وهناك" في مناسبة المسيرة الخضراء سنة 1975، كما أدت عدة أغنيات وطنية في مناسبات عيد الجلوس "عيد العرش" في عهد الملك الراحل الحسن الثاني.

ومع بداية تألقها، انتقلت "جلال" إلى الإمارات العربية المتحدة، وهناك أدت 3 أغنيات للمطرب الإماراتي الراحل جابر جاسم فاشتهرت بها وهي؛ "سيدي ياسيد ساداتي" و"غزيل فله" و"ياشوق"، قبل أن تسافر إلى القاهرة، لتكون انطلاقتها الفنية الحقيقية، حيث تلقفتها شركات الإنتاج الكبرى مثل "عالم الفن" و"صوت الحب"، كما تعاونت مع كبار الشعراء والملحنين، وكانت البداية مع محمد الموجي، ورياض السنباطي، وسيد مكاوي وبليغ حمدي وكمال الطويل وحلمي بكر، واستمرت مسيرة عزيزة جلال حتى تزوجت من رجل الأعمال علي بن بطي الغامدي، عام 1985، لتعتزل بعدها الفن في رحلة قصيرة قدمت فيها الكثير.

وانطلقت فعاليات مهرجان "شتاء طنطورة" 19 ديسمبر الحالي، وتستمر حتى 7 مارس 2020، ومن أبرز فعاليات المهرجان حفل الموسيقار الكبير عمر خيرت، الذي يقام مساء بعد غدًا الجمعة، في ثاني مشاركاته بالمهرجان، كما يشارك في المهرجان عدد من النجوم العالميين منهم إنريكى إيجليسياس وليونيل ريتشى والموسيقار يانى، ويقدم المهرجان عرضًا مسرحيًا عن أمجاد وتاريخ مدينة العلا تقدمه فرقة كراكلا العالمية بعنوان "جميل بثينة".