الضّخامة، الفخامة، الرقيّ، السّحر، هي مصطلحات قد يصف عبرها المشاهد حفل وائل كفوري الباريسي الأخير، فالنجم اللبناني الذي يتمتع بجماهيرية واسعة قدّم أمسيةً فنيةً حالمةً على خشبة أحد أضخم المسارح الباريسية La Seine Musicale، وبتنظيم خاص من شركتي 2U2C و Spot Light الرائدتين في مجال تنظيم الحفلات.

أغانٍ كثيرةٌ قدّمها وائل لجمهوره في هذه الليلة، مثل، حكم القلب، عمري كلو، ما وعدتك بنجوم الليل، بدي ياك، يا ضلي يا روحي، وبعض المواويل اللبنانية المعروفة إلى جانب بعض الأغنيات المحبوبة مثل "الطربوش" لنصري شمس الدين، وترافقت الأغاني مع تفاعل جماهيري لافت، فتمايلت الأجساد، ورفرفت المشاعر وعاشت القلوب أحلى اللحظات، كما غنّى وائل بعض أغنيات ألبومه الجديد W. مثل "صرنا صلح، وكذابين".

ليلة لبنانية بامتياز جمعت محبي ملك الرومانسية من كافة الجنسيات العربية، أما المفاجأة فكانت بحضور لافت لمجموعة كبيرة من محبي وائل الأجانب.

وفي الكواليس عبّر الكفوري في حديث إعلامي عن سعادته بالوقوف على خشبة هذا المسرح العريق، كما أكد أن علاقته بالشركات المنظمة تتخطى حدود الحفلات والعمل، مبديا إعجابه بالتنظيم الراقي والمميز.

توّج وائل بصوته أضخم حفل فني عربي شهدته باريس منذ سنوات طويلة، فكان خير سفير لبلده وأهله وجمهوره الذي عاش معه ليلة من العمر.