كشفت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، حقيقة إلغاء حفلها الذي كان من المقرر إقامته في المملكة العربية السعودية، من قبل الجهة المنظمة، موضحة أنها من اعتذرت عن إحيائه، بسبب شعورها بالريبة.

وقالت شيرين إن السبب الرئيس لإلغاء الحفل، انتشار أقاويل في الصحف السعودية تؤثر سلبًا على الهدف الأوحد منه وهو جمع التبرعات الخيرية - على حد قولها ـ.

وأكد المكتب الإعلامي للفنانة في بيان رسمي أنه لم يكن هناك تعاقد رسمي بين مكتب شيرين والجهة المسؤولة عن الحفل، بل كان اتفاقًا شفهيًا فقط.

ولفت إلى أن المكتب طلب من مسؤولي الحفل عدم نشر أي أخبار إلا بعد الوصول لاتفاق رسمي لكنه تفاجأ بعكس ذلك تماماً.

واختتم البيان بأن الفنانة شيرين "لم تجد أمامها حلاً سوى الاعتذار عن استكمال تعاقد الحفل وإلغائه في الفترة الحالية، احترامًا منها لجمهورها السعودي".

وكانت الهيئة العامة للترفيه في السعودية أعلنت إلغاء الحفل لـ"عدم تقدُّم منظّم الفعالية بطلب الترخيص لهذا النوع من الحفلات".

ودعت الهيئة الجهات والشركات الراغبة في تنظيم مثل هذه الفعاليات إلى التواصل معها واستخراج التراخيص اللازمة وفق الأنظمة المعمول بها ولحفظ حقوق جميع الأطراف ذات العلاقة.

وكان من المفترض إقامة الحفل ضمن حملة جمعية سند الخيرية السعودية لدعم الأطفال مرضى السرطان في الـ 31 من أكتوبر الجاري.

وأثارت الأخبار التي تم تداولها حول إقامة الفنانة شيرين عبدالوهاب حفلاً غنائياً في الرياض غضب واستياء السعوديين، خاصة بعد الأرقام الضخمة التي تم تداولها لأسعار التذاكر، والتي تحدثت عن وصول سعر التذكرة إلى 10 آلاف ريال.

ودعا الآلاف من السعوديين عبر موقع تويتر لمنع هذا الحفل وتعددت الوسومات فظهر هاشتاغ بعنوان: "الشعب_يرفض_حفلة_شيرين"، والذي احتل المركز الثاني ضمن الوسوم الأكثر تداولاً وقتها ووصل عدد المشاركين فيه إلى حوالي 50 ألف مغرد.