تساعد التغذية السليمة، خاصة لكبار السن، في المحافظة على الصحة، والحد من تكون الأمراض المزمنة التي تساهم في الحيوية والأنشطة اليومية، الطاقة والمزاج.
لذلك يعتبر الأشخاص الكبار في السن الذين يبلغون 65 من العمر فما فوق، أكثر عرضة لنقص التغذية، ويوجد في أوساطهم نسبة أعلى من المشاكل الغذائية.
وفي هذا السياق، قالت اختصاصية التغذية، ماري بيل حرب، إنه نتيجة التقدم في العمر فإن عددًا كبيرًا من المسنين يفقدون الكثير من العناصر الغذائية المهمة في جسمهم، ما يلزم الأشخاص الذين يهتمون بهم إلى تقديم أهمية لنظامهم الغذائي.
وأضافت ماري بيل حرب: "ما هو مؤكد هو أن عضلات القلب والعظام تتراجع قوتهما على مر السنين لذلك تظهر العديد من المشاكل في منطقة الكبد، الرئتين وشرايين القلب، وعليه فإنه يجب تناول الفيتامينات للحفاظ على القوة البدنية، ومن أبرزها الفيتامين د، الفيتامين س لتقوية المناعة، الفيتامين ب كونه يلعب دورا كبيرا في محاربة الأمراض خاصة أن المسن يبقى ساعات طويلة من دون تناول الطعام".
كما شددت اختصاصية التغذية على أهمية الابتعاد عن تناول المأكولات النيئة واللجوء إلى تناول الأطعمة المطهوة جيدا، خوفا من التسمم الغذائي، معلقة بالقول: "من المفضل تناول الخضار مسلوقة أو مشوية وممارسة بعض التمارين الرياضية لأن الجلوس طويلا من دون حركة سيخفف من قدرته على ممارسة واجباته اليومية".