أثبتت العديد من الدراسات أن النظام الغذائي يلعب دورا كبيرا في الإصابة بالسرطان أو الوقاية منه، فهناك الكثير من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة التي تعمل على مقاومته، ويُعد سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا خاصةً عند النساء.

تقول كاثي ليمان، وهي أخصائية تغذية، وناجية من سرطان الثدي، إن اتباع نظام غذائي صحي يدعم صحة الثدي عن طريق تقليل الالتهاب، وتحسين صحة التمثيل الغذائي، ومنح الجسم العناصر الغذائية للإصلاح والنمو، كما ويساعد على استقرار نسبة السكر في الدم وضغط الدم.

وتؤكد ليمان أن النظام الغذائي الصحي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لكنه لا يعالجه، بل يكون له تأثير إيجابي عليه.

لذلك سنستعرض في السطور القادمة بعض الأطعمة التي تساعدك في الوقاية من سرطان الثدي.

الجرجير واللفت

جميع الخضراوات الورقية مفيدة للجسم، لكن الجرجير واللفت لهما فوائد صحية مدهشة فهما من عائلة الخضراوات الصليبية، أي يعدان مصدرين كبيرين للألياف والكاروتينات، وهما عنصران نباتيان مفيدان في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.

الثوم

يُعد الثوم من الخضراوات المليئة بفيتامين C ومضادات الأكسدة، لذا تعتبر مفيدة جدا في تعزيز أنسجة الثدي الصحية، ويمكنكِ تناولها ضمن السلطات أو الأطعمة الأخرى.

العدس

يعتبر العدس من البقوليات الغنية بالألياف، والمعروف أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يقلل من خطر التشخيص الأولي بمرض السرطان؛ إذ وجدت الدراسات أن مقابل كل 10 غرامات من الألياف يتم تناولها يوميًا، يكون خطر الإصابة بسرطان الثدي أقل بنسبة 5٪.

الشاي الأخضر

يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكاتيكين، وهي مضادات أكسدة طبيعية، تحمي من مرض السرطان وتقلل من خطر الإصابة به، إلا أن الشاي الأخضر يجب تناوله بحذر وعدم الإكثار منه.

الأسماك الدهنية

وجدت الدراسات أن الأسماك الدهنية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك بسبب ارتفاع مستويات السيلينيوم وأوميغا 3 فيها، وأفضل أنواع الأسماك الدهنية هي السلمون والماكريل والسردين والرنجة وسمك أبو سيف والتونة.

اللبن

تحتوي الأطعمة المخمرة مثل اللبن على حمض البروبيوتيك، الذي يعزز صحة الأمعاء والجهاز المناعي، ويساعد على الهضم، ويخلص الجسم من السموم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.