تغذية

18 أبريل 2021

اللبن اليوناني أم اللبن العادي.. أيهما الأكثر صحية؟

يُصنَّع الزبادي اليوناني عن طريق تصفية مصل اللبن الزائد في الزبادي العادي، وهي العملية التي تجعل الزبادي أكثر سمكا، دسما وحيوية من نوع الزبادي العادي.

ولك أن تعلمي أيضا أن الزبادي اليوناني يحتوي على نسبة سكر أقل وبروتين أكثر من الزبادي العادي. أما الزبادي العادي فيحتوي على ضعف نسبة الكالسيوم الموجودة بالزبادي اليوناني، الذي عادة ما يكون أغلى في السعر من الزبادي العادي.

وفيما يلي مقارنة سريعة تبين الفارق بين النوعين


- السعرات الحرارية: ( اليوناني 133 ) / ( العادي 137 )

- إجمالي الدهون: ( اليوناني 0 جرام ) / ( العادي 0 جرام )

- الصوديوم: ( اليوناني 81 ملي جرام ) / ( العادي 189 ملي جرام )

- إجمالي الكربوهيدرات: ( اليوناني 8 جرامات ) / ( العادي 19 جراما )

- السكريات: ( اليوناني 7 جرامات ) / ( العادي 19 جراما )

- البروتين: ( اليوناني 23 جراما ) / ( العادي 14 جراما )

- الكالسيوم: ( اليوناني 248 ملي جرام ) / ( العادي 488 ملي جرام )

- البوتاسيوم: ( اليوناني 317 ملي جرام ) / ( العادي 625 ملي جرام )

التأثير البيئي




هناك أحاديث حول التأثير البيئي لمنتج الزبادي اليوناني الثانوي "مصل اللبن"، ذلك المنتج الذي ينتج عن تصفية الزبادي اليوناني، ويمكن بيعه للمزارعين كي يضيفوه لعلف الماشية، ويمكن استخدامه كسماد، وحتى تحويله إلى كهرباء. ونظرا لتزايد إنتاج الزبادي اليوناني بسرعة كبيرة في الأعوام الأخيرة، بدأت تظهر بعض المخاوف من افتقار المزارع للقدرة على التعامل مع كل إنتاج مصل اللبن الإضافي. ولهذا تُجرَى الآن مزيد من الأبحاث لإيجاد طرق جديدة تُعنى بالتعامل مع هذا المنتج الثانوي.

أيهما تختارين؟




يمكنك اختيار الزبادي اليوناني، فهو مصدر غني بالبروتين، ويمكن الاعتماد عليه كوجبة خفيفة شهية وأكثر إشباعا. كما أنه من الجيد إضافته لمشروبات السموذي أو خلطها مع الفواكه والحبوب الكاملة لوجبة الإفطار. وبالإضافة لذلك، يمكن استخدام الزبادي اليوناني بدلا من الكريمة الحامضة لتوفير 78 سعرة حرارية و7 جرامات من الدهون المشبعة (لكل ربع كوب) عند صنع سندويشات التاكو أو الغموسات أو البطاطس المخبوزة.

والخلاصة هي أنه بمقدورك الاعتماد على الزبادي كخيار صحي بغض النظر عن اختيارك للنوع اليوناني أو النوع العادي، حيث يحتوي كلاهما على بروتين، كالسيوم ومتممات بروبيوتيك الغذائية، التي تعتبر بكتيريا نافعة، يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء.