يعتبر الفلافل من الأطعمة المهمة التي يمكن تناولها على وجبة الإفطار، وهي من أشهر المقبلات في بلاد الشام، كما تباع في جميع أنحاء العالم، ويتناولها بعض النباتيين كبديل عن اللحوم، فهي تتكون من الطحينية والحمص، وبعض الدول قد تضع معها الفول أو الفاصولياء.

يقول أخصائي أسلوب الحياة أيل زوزوس، إن الفلافل من المقبلات التي يقال إنها نشأت في مصر؛ إذ كان المسيحيون يبحثون عن بديل مغذٍّ للحوم خلال موسم الصيام، وكانت هي الوجبة الأفضل لأنها مليئة بالعناصر الغذائية مثل الحديد وحمض الفوليك والمغنيسيوم وفيتامين B.

ويضيف زوزوس أن الطريقة الشائعة لتحضير الفلافل هي القلي، لكن يمكن للجميع تحضيره بطريقة تتماشى مع أهدافهم الصحية، فيمكنهم تحديد كمية الدهون، واستبدال القلي بالخبز، كما يمكنك تناولها مع الخضروات الطازجة أو السلطة بدلاً عن الخبز.

وحول فوائده الصحية يقول زوزوس، إن الفلافل له الكثير من الفوائد، فهو مفيد للأمعاء، كما ينظم حركتها، بسبب احتوائه على نسب عالية من البروتين والكربوهيدرات والألياف المعقدة.

وتحتوي وجبة الفلافل على 320 سعرة حرارية، و3 غرامات من الدهون المشبعة، و6 غرامات من الألياف، و8 غرامات من البروتين.

إذن هل الفلافل من المقبلات الصحية؟

يقول روبين دانويسكي، وهو أستاذ التغذية في الولايات المتحدة، إنه لا يوجد طعام سيئ أو جيد، فهذا يعتمد على طريقة طهي الأطعمة، والكمية التي يتناولها الشخص.

ويضيف دانويسكي أن الفلافل هو طبق مفيد خاصة للأشخاص الذين يفضلون اتباع نظام غذائي نباتي غني بالبروتين والألياف، كما أنه يحتوي على بعض البهارات مثل الكمون والكزبرة والهيل، والتي تعد مليئة بمضادات الأكسدة وتساعد على مقاومة الأمراض.

كما يعد الفلافل من المقبلات التي تساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، وتمنع الرغبة الشديدة في تناول السكر.

وفي النهاية يبين دانويسكي أن الفلافل سواء كان مقليا في الزيت أم مخبوزا فهذا لا يقلل من فوائده العديدة، وإنما يؤثر فقط على كمية السعرات الحرارية التي قد تضاف إلى نظامك الغذائي.