يظن عدد من النساء أن الخمول هو صفة تقترن دومًا بالإنسان، بهدف تسليط الضوء على كسله وتنصله من القيام بأعماله اليومية المعتادة، من دون أن تكون هذه الصفة دليلًا على مشاكل صحية، أو نفسية قد تصيب الفرد، وتجعله قليل الحركة وغير قادر على التحرك بشكل طبيعي.

وعادة ما يترافق الشعور بالخمول، مع الرغبة الجامحة للجوء إلى النوم والراحة لساعات طوال، حتى إن من يعاني من هذه المشكلة قد يميل إلى الانعزال، ويتجنب التواجد في المجالس والمناسبات المختلفة.

وترجح العديد من الدراسات، أن الخمول يأتي نتيجة العديد من المشاكل الصحية والنفسية، وأبرزها الآتي:

- الإصابة بمشاكل في القلب أو التنفس: مثل ضعف عضلة القلب، أو الضيق في صمامات القلب، وكذلك إرتفاع الضغط الرئوي، وحدوث تليف في الرئة.

-الإصابة بالتهابات مختلفة: مثل إلتهابات الكلى أو الكبد أو المثانة، أو الإصابة بالإنفلونزا التي تؤدي إلى تعب عام في الجسم.

-نقص الفيتامينات في الجسم: وأهمها فيتامين ب 1، ب 2، ب 6، وب 12، والإصابة بالأنيميا، فكلها أمور تؤدي إلى الخمول.

-الإصابة بالتوتر والمشاكل النفسية.

-عدم الحصول على الغذاء المثالي، لذلك لا بد من اللجوء إلى تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات التي تنشط الجسم.

أما بالنسبة إلى الأعراض التي قد تشعر بها المرأة عند المعاناة من مشكلة الخمول، فتشمل الشعور بالإجهاد والإرهاق، اصفرار البشرة، تعرق الجسم باستمرار، إدمان النوم لساعات طويلة واستمرار التعب حتى بعد الاستيقاظ، الحالة النفسية السيئة التي تنعكس سلبًا على طاقة الجسم، وقدرته على القيام بأموره اليومية.

لذلك، لا بد لحل هذه المشكلة، التخلص من التوتر والضغوط، وتناول الغذاء الصحي المتكامل، وشرب كميات كافية من الماء بما لا يقل عن 8 أكواب ماء يوميًا، وكذلك أخذ قسط كافِ من الراحة والنوم، وممارسة الرياضة، والحفاظ على الوزن وتجنب زيادته.

الفيديو المُرفق، تعرض من خلاله اختصاصية التغذية ماري بيل حرب، الأطعمة التي يجب تناولها بهدف التخلص من الإرهاق والخمول، اللذين يسيطران علينا هذه الفترة، بخاصة البقاء لساعات طوال في المنزل نتيجة الحجر الصحي، خوفًا من انتشار جائحة كورونا.