تغذية

25 أغسطس 2020

ما هي فوائد شوربة "ميزو" الآسيوية؟

ربما يسمع البعض منا عن شوربة "ميزو" الآسيوية، لكن من دون أن نعلم عنها أي شيء فيما يخص طعمها أو فوائدها. وهنا تجدر الإشارة إلى أنها ذات نكهة مالحة، وأنها تمنح أي طبق يُقَدَّم معها بُعداً آخر، يسهم في تعزيز الشهية والإقبال عليه.

ويشير خبراء تغذية في الوقت ذاته إلى أن هذه الشوربة، التي تعد من الأطباق الأساسية في المطبخ الآسيوي، تحظى بعديد الفوائد كذلك، وهو ما يكسبها شهرة واسعة بين عشاق الأكل في قارة آسيا على وجه الخصوص، حيث أوضحوا أنها غنية بالعناصر الغذائية الأساسية التي يمكن أن تحول الطعام الذي يتم طهيه لطعام مفيد.

وتابع الخبراء بقولهم إن الشوربة تحظى بفوائد عديدة وفقا للنقاط التالية:

غنية بالبروتين


تأتي في عدة أشكال (منها الشوربة البيضاء، الشوربة الصفراء، الشوربة الحمراء أو الشعير )، لكن بغض النظر عن النوع أو شدة النكهة، فإن فول الصويا يدخل في تحضير كل الأنواع. وهي مصدر غني بالبروتين وتحتوي على كل الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاج إليها الجسم.

تحتوي على قدر كبير من الفيتامينات والمعادن




تحتوي على فيتامينات بي، إي، كي بالإضافة إلى الكالسيوم، الحديد، حمض الفوليك، البوتاسيوم، المنغنيز والزنك على سبيل المثال لا الحصر، وهو ما يعزز من قيمتها في الأخير.

مفيدة للأمعاء


والسبب الرئيس وراء ذلك هو أنها مخمرة، وتحتوي على قدر كبير من متممات بروبيوتيك الغذائية، من ضمنها بكتيريا وإنزيمات صديقة للأمعاء وتساعد في عملية الهضم وكذلك في عملية امتصاص العناصر الغذائية وتمثيلها. وبحسب دراسات بحثية منشورة بهذا الصدد، فإن فيتاميني بي وكي يحظيان بأهمية خاصة في الحفاظ على صحة الميكروبات المتعايشة مع الإنسان (ميكروبيوم).

كما نوه الخبراء إلى أن صحة الأمعاء ترتبط في ذات الوقت بصحة الدماغ، صحة العواطف، صحة القلب والأوعية الدموية وباقي الأجهزة الموجودة بالجسم. ولضمان الحصول على أقصى استفادة من شوربة "ميزو"، ينصح بإضافتها في نهاية الطهي لتجنب ارتفاع درجة حرارتها (وقتل البكتيريا الجيدة).