تغذية

9 أغسطس 2020

نظام الديتوكس.. ما هو؟ وكيف تتبعينه؟ وهل ينقص الوزن؟


 

منذ بضع سنوات، بدأ نظام "الديتوكس" بالانتشار حول العالم، ويعتمد هذا النظام على تخليص الجسم من السموم التي قد تكون متراكمة فيه، كما والوقاية من الأمراض.

يعتمد عادة نظام الديتوكس على المشروبات فقط، ويتم من خلاله تغذية الجسم بالفيتامينات والمعادن المطلوبة دون اللجوء إلى الأغذية، بل بالاعتماد فقط على العصائر والمشروبات الطازجة. 

وبهذا الخصوص، قالت أخصائية التغذية سارة اسماعيل، من مركز غرين سنترال أبوظبي، إن نظام الديتوكس بدأ بالانتشار مؤخرا بشكل واسع، ومن خلاله ينقطع الشخص عن تناول الأطعمة ويعتمد على العصائر. 

وشددت سارة أن العصائر التي يتناولها متبع نظام الديتوكس، مختلفة تماما عن العصائر التي نتناولها عادة، لأن عصائر الديتوكس يتم عصرها بتقنية العصر البارد، الذي يتم من خلال عصارة خاصة تقوم بسحب الماء من الخضراوات والفاكهة، دون خضوعها للحرارة. 

 وفائدة العصر البارد تكمن بحفاظه على جميع الفيتامينات والمعادن والأنزيمات الموجودة داخل ثمرات الخضراوات والفاكهة. 

وأضافت سارة أن صلاحية تلك العصائر تكون قليلة نسبيا مقارنة بالعصائر الأخرى، إذ عادة ما تكون يومين أو ثلاثة فقط، لأن كل ما هو داخل العصائر يكون "بكتيريا حية". 

وقالت سارة إنه في نظام الديتوكس، يتخلى الشخص خلال يومه عن تناول الأطعمة بأنواعها، ويعتمد فقط على العصائر الخاصة بالنظام، وفي هذه الفترة تكون العصائر قادرة على تغطية حاجة الجسم من الفيتامينات والمعادن وحتى السعرات الحرارية التي تلزم الأجهزة الحيوية. 

وأكدت سارة أن اهمية تلك العصائر لا تكون فقط بتنظيف الجسم من الداخل، بل قد يصل تأثيرها للبشرة والشعر، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الكولاجين والطاقة. 

ونبهت سارة من اتباع نظام الديتوكس لأكثر من 3 أيام كل فترة، مشيرة إلى أن الأفضل لاتباع هذا النظام، أن يكون من خلال تجربته يوم واحد شهريا قبل تمديده لأكثر من يوم. 

وبالنسبة لخسارة الوزن في هذا النظام، أكدت سارة أن اتباع هذا النظام هدفه ليس خسارة الوزن بل تنظيف الجسم من السموم والمعادن الضارة، على الرغم من أن الخسارة قد تحدث كنتيجة نهائية بعد تجربة نظام الديتوكس، الا أنها لن تكون مفيدة في حال اتبعنا ديتوكس يوما واحدا وتابعنا في تناول الأطعمة بشكل غير مدروس لاحقا.