تغذية

26 يوليو 2020

الحمص.. كنز من الفوائد الصحية


يعدّ الحمص من أكثر أنواع المقبلات الشعبية على المائدة العربية، ويتم إدراجه إلى عدة أطباق، مثل الشوربات، الأرز والخضار، المطبق، الكشري وغيرها الكثير.

يتميز الحمص بمذاقه اللذيذ، فضلا عن غناه بالمواد المغذية؛ ما يجعله مفيدا ولديه خصائص صحية متعددة، أبرزها تعزيز صحة الجهاز الهضمي كونه مصدرا غنيا بالألياف الغذائية، ويساعد أيضًا على تغذية البكتيريا الصحية التي تعيش في أمعائك، كما يساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم، ولديه مؤشر جلايسيمي، وهو مقياس يقيس قدرة الأطعمة على رفع نسبة السكر في الدم.

يعتبر الحمص مصدرا غنيا للألياف القابلة للذوبان والدهون الصحية وغنيا بالبروتين والنشا المقاوم للمضادات الحيوية التي تبطئ عملية هضم الكربوهيدرات، ويساعد الدهون أيضًا على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات من الأمعاء، والتي بدورها توفر إطلاقًا أبطأ وأكثر ثباتًا للسكر في مجرى الدم.

ويلعب الحمص دورا لا يستهان فيه بمكافحة الالتهابات كونه مليئا بالمكونات الصحية التي قد تساعد في مكافحة الالتهابات المزمنة، كما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب؛ لما يحتويه من المكونات التي قد تساعد في تقليل عوامل الخطر لأمراض القلب.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن اتباع نظام غذائي غني بالبقوليات مثل الحمص يخفض نسبة الكولسترول الضار (LDL)، وأظهرت الدراسات أيضا أن الأشخاص الذين يتناولون الحمص بانتظام أقل عرضة للإصابة بالسمنة، كما يكون لديهم مؤشر كتلة الجسم أقل ويكون حجم خصرهم أصغر من الأشخاص الذين لا يستهلكون بانتظام الحمص.

الفيديو المرفق، تعرض من خلاله أخصائية التغذية ماري بيل حرب أهم الأمور التي لا بد من معرفتها عن الحمص.