يعد حليب الكفير مزيجا من منتجات الألبان المخمرة بالإضافة إلى نوعين من الأحياء الدقيقة هما البكتيريا والفطريات، وله نكهة كريمية مميزة.

ويتم تصنيعه عادةً باستخدام حليب البقر أو حليب الماعز، إلا أن بعضا من الناس يصنعه ببدائل أخرى مثل حليب جوز الهند أو حليب الأرز أو ماء جوز الهند، ويتناوله معظم الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز، وذلك لأنه متخمر.

ويوجد حليب الكفير في معظم المحلات والبقالات ومتاجر الألبان أو اللبن؛ إذ يستخدمه المعظم أيضا كونه غنيا بالمواد الغذائية والبروبيوتيك، ومفيدا جدا لعملية الهضم وصحة القناة الهضمية.

ما الفرق بين حليب الكفير والزبادي؟

هناك عدد من القواسم المشتركة بين حليب الكفير والزبادي؛ إذ يملك كلاهما طعما دسما ولاذعا، كما أنهما مصنوعان من منتجات الألبان، ويمكن صنعمها ببعض البدائل، وكلاهما يحتوي على البروتينات والكالسيوم وفيتامينات "B" والبوتاسيوم والبروبيوتيك.

أما عن الفرق بينهما فهو أن حليب الكفير يحتوي على دهون أكثر من الزبادي، ويحتوي أيضًا على البروتين والبروبيوتيك بنسب أعلى.

كما أن عمليه الصُنع مختلفة؛ إذ يُصنع الكفير ويتخمر في درجة حرارة الغرفة، بينما الزبادي في درجات حرارة أقل، ويحتوي حليب الكفير على عدد أكبر من أنواع البكتيريا الصحية، وله أيضًا مزايا غذائية أكثر من الزبادي.

ما الفوائد الصحية لحليب الكفير؟

يحتوي حليب الكفير على العديد من المغذيات والبروتينات والفيتامينات والبوتاسيوم والكالسيوم، لذا فهو يساعد على بناء عظام قوية، كما أنه مفيد وضروري لصحة القلب.

كما يحتوي على نسبة جيدة من البروبيوتيك؛ وهي بكتيريا نافعة تساعد على تحسين نسبة البكتيريا الصحية في بيئة الجهاز الهضمي وعلاج الإسهال، وعلاج متلازمة القولون العصبي أو التخفيف من أعراضه، وأيضا التقليل من الالتهابات المعدية المعوية والمهبلية، وأخيرا منع التهابات المسالك البولية وعلاجها.

ووجدت الدراسات أن له تأثيرات مضادة للالتهابات والشفاء، وأيضا يساعد على خفض الكوليسترول وتحفيز الجهاز المناعي.

ما الآثار الجانبية لحليب الكفير؟

في حين أن حليب الكفير لديه الكثير من الفوائد الصحية، إلا أنه يملك بعض الآثار الجانبية؛ إذ قد يتسبب للأشخاص الذين يتناولونه للمرة الأولى بالإمساك وبعض التقلصات البطنية، لذلك يجب استشارة طبيبك قبل شرب الكفير إذا كان لديك حالة ضعف في جهازك المناعي.