تغذية

4 يونيو 2020

ما الفرق بين الملح الأبيض والوردي؟

هناك الكثير من الأشخاص يعدّون الملح سمّا أبيض؛ نظرا لبعض المخاطر المترتبة على تناوله بكميات كبيرة، ما يجعلهم يبحثون عن نوع جديد من الملح يكون أقل ضررًا أو ليس له مخاطر صحية.

لذلك كان لا بد من البحث عن ملح جديد يحتوي على أقل كمية من كلوريد الصوديوم، والتي تعتبر أفضل الخيارات الصحية لمرضى القلب والأوعية الدموية فكان اكتشاف ملح الهيمالايا الوردي الذي يعدّ أحد أغلى وأنقى أنواع الملح في العالم.

فملح الطاولة العادي غالبًا ما تتم صناعته عن طريق حفر الأرضية في قاع البحار؛ ما يؤدي إلى ضخ المياه المالحة، ثم تكريرها في محطات تنقية، هذه التنقية تُنتج لنا الملح الذي نعرفه عادةً، لكنه أيضًا خاليًّا من المعادن الطبيعية الأخرى مثل المغنيسيوم أو البوتاسيوم.

أما بالنسبة للملح البحري، فيُصنع عن طريق تبخير مياه البحر باستخدام أشعة الشمس ولا يضاف إليه أي مواد كيميائية، مع الحفاظ على معادنه الطبيعية.

خلال السنوات القليلة الماضية استحوذ الملح الوردي على المستهلكين الأمريكيين، وأصبح شائعًا في الأطعمة ومراكز العناية بالجسم، وحتى تصميم المنازل، حيث يصنعون منه مصابيح وأباجورات.

لذلك عندما ظهر ملح الطعام الوردي بدأ التسويق له كبديل صحي وأكثر فخامة، كما أنه يعطي الطعام مذاقا مختلفا، فكان المظهر والشكل البلوري هما عنصر الجذب الأهم، خصوصًا للنساء.

الفيديو المرفق، تعرض خلاله المختصة بالتغذية ماري بيل حرب للفارق بين الملح الأبيض والوردي.