ربما يتصور البعض أن الشوربة عموما من الأطباق المفيدة لصحة الإنسان على الدوام، لكن الحقيقة عكس ذلك، إذ يؤكد الباحثون أن لكل شوربة فوائدها وأضرارها المحتملة، على حسب المكونات التي تدخل في تحضيرها؛ فهناك بعض أنواع الشوربات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسعرات الحرارية؛ ما يجعلها ذات قيمة غذائية محدودة، ومن ثم يفضل تجنبها والابتعاد عنها.

ونستعرض فيما يأتي قائمة بأبرز 5 أنواع شوربة ينصح بالتوقف عن تحضيرها وتناولها:

شوربة الشودر

وهي نوع من الشوربة التي تصنع من الحليب – أو الكريمة – وهو ما يجعلها تميل لأن تكون دسمة للغاية وغنية أيضا بالدهون والسعرات الحرارية، ومن ثم إن كنتِ تتطلعين للحفاظ على نظامك الغذائي صحيا، فيفضل الابتعاد عن تلك الشوربة التي عادة ما تكون سميكة ومحملة بقدر كبير من الدهون المشبعة.

شوربة البطاطس

فرغم القيمة الغذائية التي تتميز بها البطاطس نفسها، باشتمالها على كثير من الفيتامينات، المعادن والألياف، لكن المشكلة أنها تتحول في كثير من الأحيان إلى شوربة غنية بالكريمة وتتسم بكونها دهنية للغاية، ويؤكد الباحثون أن كل فوائدها تزول بمجرد أن تضاف إليها الكريمة الدسمة، الحليب أو الكريمة الحامضة.

الشوربة الفرنسية الدسمة

والتي تشبه شوربة الشودر، التي تصنع عادة من قاعدة ألبان غنية ومكونات خاصة بالمأكولات البحرية. وينصح الباحثون بضرورة الابتعاد عن تلك الشوربة تماما إن كنتِ من الأشخاص الذين يلتزمون بنظام غذائي صحي، لاسيما وأنها تضم هريس المحار مع منتجات ألبان ومكونات أخرى، تضم النبيذ.

شوربة البروكلي بالجبن الشيدر

فرغم أنها تحتوي على بروكلي، لكنها تحتوي أيضا على كميات وفيرة من الجبن الدهني. ومع أن مذاقها غاية في الروعة، لكنها ليست أفضل الخيارات إفادة للصحة حين يتعلق الأمر بأفضل أنواع الشوربات التي يمكن تناولها. ومن ثم فإن كنت ترغبين في تناول الجبن، فيمكنك تناول بعض الجبن فقط، لكن من دون أن تقنعي نفسك بفوائد تلك الشوربة لكونها تشتمل على بروكلي.

الشوربة الحامضة الحارة

لا تتميز بمكوناتها غير الصحية فحسب، بل بارتفاع نسبة الصوديوم بها، وهو ما يجعلها بالتبعية من نوعية الشوربات التي لا تكون ذات قيمة.