تغذية

7 أكتوبر 2019

المياه عدوة الفطر.. ما حقيقةُ صحة هذه المقولة؟ وإليك أفضل طرق غسله!

قد تُفاجَأ ربَّة المنزل بمشكلة عند شرائها الفطر "المشروم" من المتاجر أو الأسواق لاكتشافها أنها بحاجة لغسله بالمياه بغية إزالة ما عليه من أوساخ، لكن في المقابل هناك من يقول إن المياه عدوة الفطر وقد تتسبّب في إفساده وإفقاده نضارته.

السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل هذا صحيح؟ والإجابة بشكل موجز، وفقًا لآراء باحثين، هي أن بعضهم ينصح بعدم غسله على الإطلاق لوجود تخوف من أن يمتصّ الفطر رطوبة إضافية تحوله إلى شيء غير مستساغ وعديم النكهة. ولهذا ينصح كثير من الخبراء بالاستعاضة عن ذلك بإمكانية تنظيفه بواسطة فرشاة لإزالة الأوساخ.



كما نوّه الباحثون إلى أن المياه تشكل 80 % بالفعل من الفطر، وهو ما قادهم لاختبار قدرة الفطر على امتصاص أي رطوبة إضافية، وتبيّن لهم أنه لا يجب شطف الفطر الذي يتم تقسيمه إلى شرائح لأنه سيمتص المياه عند غسله في هذه الحالة.

وأكّد الباحثون أن شطف الفطر هو أمر لا بأس منه، في حين لا ينصح بغسله ووضعه مرة أخرى في الثلاجة ونسيانه لبضع ساعات حتى وهو سليم دون أن يُقطّع، لأن قوامه يتحوّل في هذه الحالة إلى قوام لزج ومذاقه لن يكون مستساغًا في الأخير.

ومن أفضل الطرق التي يمكن اتباعها لغسل الفطر هي التي تنطوي على مصفاة تجفيف الخضار والفواكه، ويمكنك سيدتي قبل أن تضعيه في المصفاة أن تضعيه أولاً في سلة لشطفه بالمياه لحين التخلص تمامًا من الأوساخ المتراكمة عليه ومن ثم تقطيعه إلى شرائح. وإذا لم يكن لديك مصفاة تجفيف، فيمكنك استخدام نفس الطريقة مع مصفاة عادية، ومن ثم إزالة أكبر قدر ممكن من المياه من أسطح الفطر بمناديل ورق.