نبَّه باحثون وخبراء تغذية على ضرورة الانتباه لنوعية الأطعمة التي يشملها النظام الغذائي المتبع خشية أن تكون هناك بعض الأطعمة التي تعمل ضد الغدة الدرقية وتؤثر عليها، لاسيما أن هناك الكثير من الأطعمة النباتية التي كنا نتصور أنها أطعمة صحية وثبت أنها تحتوي على جزيئات خطرة قد تُعَطِّل التوازن الهرموني والتمثيل الغذائي.

ونقدم لك سيدتي فيما يلي قائمة بأكثر 5 أطعمة قد تتسبب في قصور الغدة الدرقية:

نبات الكسافا أو (المنيهوت)

وهو نبات غني بالنشا ويعتمد عليه كثيرون في المناطق النامية مثل جنوب الصحراء الكبرى وآسيا وأمريكا اللاتينية، حيث يتم تناوله مسلوقًا أو مهروسًا أو مخلوطًا بدقيق.

لكن تبين أنه عند تقطيعه أو مضغه يفرز النبات الخام مادة السيانيد التي يحولها الجسم لمادة ثيوسيانات أقل سمية، لكنها تُصعب في الوقت نفسه على الغدة الدرقية امتصاص اليود؛ لأنها تتنافس مع اليود لدخول الغدة.

وثبت كذلك أن مادة ثيوسيانات تعمل أيضًا على إضعاف نشاط إنزيم بيروكسيداز الدرقي، ذلك الإنزيم المطلوب في الواقع لإدخال اليود في هرمون الغدة الدرقية.

فول الصويا

يحتوي فول الصويا على مركبين هما دايدزين وجينيستين وهما المركبان اللذان عادة ما كان يشار إليهما باعتبارهما مفيدين بالنسبة لنا، لكن ثبت مؤخرًا أنهما قد يتسببان في الإصابة بقصور في الغدة الدرقية ولهذا يجب التزام الحيطة.

الخضراوات الصليبية

وأشهرها البروكلي والقرنبيط والكرنب؛ إذ تحتوي جميعها على مادة ثيوسيانات التي يوصى بتجنبها وعدم الإكثار من تناول هذه الخضراوات نيئة.

نبات الدخن

رغم أنه بدأ يحظى بشعبية كبرى مؤخرًا في أمريكا باعتباره بديلًا خاليًا من الغلوتين عن القمح، لكن تبين أنه يحتوي على 3 مركبات فلافونويد تتسبب في تضخم الغدة الدرقية وهي المركبات التي تقلل بشكل كبير نشاط إنزيم بيروكسيداز الدرقي.

البصل

يحتوي البصل على مادتين هما الكويرسيتين وثاني كبريتيد بروبيل، وثبت أنهما يعملان على تضخم الغدة الدرقية بتأثيرهما على إنزيمين مهمين ينشطان هرمون الغدة الدرقية.