تغذية

13 نوفمبر 2018

العدس علاج للسمنة وأمراض القلب.. فهل تناوله مُرتبط بالشتاء فقط؟

يعتبر العدس من أوائل المأكولات التي يفضلها الإنسان، وتُعدّ الحصة الواحدة منه، أي نصف كوب مطبوخ، عن بديل واحد من النشويات، وبديل عن اللحوم المنخفضة جداً من الدهون، ويعطي 115 سعراً حرارياً.

يتميز العدس كما أشارت أخصائية التغذية هناء حمدان بغناه بالبروتينات وفيتامين B1 والحديد والألياف الغذائية خصوصاً العدس البني؛ ما يعطي إحساساً بالشبع، ويساعد في تنزيل الوزن، وتخفيض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

والعدس من الشوربات المفضلة جداً في فصل الشتاء مع الخضار الورقية مثل الجرجير والليمون، ويفيد في علاج أمراض الشتاء كالإنفلونزا، والزكام، وفقر الدم لغناه بالحديد، وهو أقل تكلفة اقتصادياً من اللحوم كمصدر للحديد.

العدس لكل الفصول



نصحت الأخصائية بتناوله كوجبة غذائية علاجية في جميع الفصول وليس في فصل الشتاء وحده للوقاية من أمراض القلب والسُّمنة، ونصحت به كوجبة أسبوعية بما لا يزيد عن كوب واحد.

كما نصحت بتقديمه للأطفال بعد الشهر السادس للوقاية من إصابتهم بفقر الدم، وللمُرضِعة خصوصاً لاحتياجها للسوائل والشوربات والحديد وشعورها بالشبع، ويمكن إضافة الكمّون له أثناء طبخه كي يجنّبها الغازات والمغص لطفلها الصغير.

أما عند طبخ العدس البني مع الأرز إلى جانب طبق من سلطة الخضار، فتفيدها تلك الوجبة في علاج الإمساك لوجود الألياف الغذائية في الخضار والعدس معاً.