لتكوينِ مجتمع صحي آمن يخلو من الأمراض، لا بد من بناء أسرة مثقفة صحيًا، تتبع أنظمة غذائية تنعكس على أفرادها تدريجيًا.

لهذا، فإنه من الضروري تثقيفهم صحيًا بما يتناسب مع فئاتهم العمرية والسيطرة على العادات الغذائية المُتبّعة لديهم، وهذا ما يقع على عاتق الأم أولًا وأخيرًا.

دور الأم في تنظيم غذاء أسرتها

لأنّ الأم هي اللَّبِنة الأساسية في المجتمع، أوضحت أخصائية التغذية لينة عمران لـ "فوشيا" المهامَ الملقاة على عاتقها، كتنظيم وجبات الطعام لأفراد الأسرة والانتباه إلى عاداتهم الغذائية الخاطئة، وتجنيبهم الاستمرارية بها، ومنها على سبيل المثال:

_ عدم تناولهم وجبة الإفطار.

_ الإكثار من تناول المشروبات الغازية.

_ المبالغة في تناول المقرمشات مثل: الشيبس والحلويات الجلاتينية والبسكويت.

_ تناول العصائر المصنّعة، وإهمال تناول الفواكه الصحية.

_ الإكثار من الوجبات السريعة والأندومي.

_ الابتعاد عن ممارسة الرياضة بصورة تؤدي إلى انتشار السمنة لدى أفراد أسرتها.

وجرّاء اتباع أفراد أسرتها تلك العادات الغذائية السيئة، يتوجّب عليها التنبُّه لكيفية تنظيم وجباتهم، وتقسيمها إلى 5 وجبات يوميًا؛ ثلاث رئيسية، ووجبتان خفيفتان، على الشكل التالي:

_ وجبة الإفطار بشرط احتوائها على النشويات والبروتينات.

_ ضبط تناول المقرمشات في المنزل وعدم منعهم منها بصورة مُطلقة.

_ اعتماد وجبة الغداء كوجبة رئيسية، يُفضّل تحضيرها في وقت مبكر حتى يتسنى للجسم حرق السعرات المُكتسبة منها.

_ استبدال الشيبس بالبوشار الصحي المُحضّر بالمنزل.

_ تشجيعهم على تناول الخضار والفواكه، وشرب الماء بكثرة، وممارسة الرياضة يوميًا.

_ ضبط مصروف الأبناء في المدرسة، لضمان عدم إكثارهم من الحلويات والشيبس.