تغذية

18 سبتمبر 2018

ما علاقة كمية الكربوهيدرات والبروتينات بهرمونات السعادة؟

نسعى دائمًا لإسعاد أنفسنا وبأيّ طريقة، ولكن هناك وسائل أخرى يمكنها جلب السعادة، إذا تناولنا الطعام السليم والمتوازن لصحة الجسم والحالة النفسية.

ونقصدُ بالطعام السليم والمتوازن، الكربوهيدرات والبروتين لإفراز هرمون السعادة أيضًا.

كيف يحصل ذلك؟



أخصائية التغذية روان عطا أوضحت لـ "فوشيا" بأنّ الحرص على تناول الوجبات المحتوية على كمية البروتين اليومية بحسب القدر الذي يحتاجه الجسم للنمو بشكل طبيعي، عامل مهم جدًا لزيادة هرمون السعادة في الجسم، مثل الأسماك والدواجن واللحوم.

ولكن كلّما زادت كمية البروتين، أصبح يُشكل خطرًا على الحالة الصحية والنفسية، لأنه يتم تكسيره داخل الجسم إلى أحماض أمينية يتداخل تأثيرها مع النواقل العصبيّة "هرمونات السعادة".

 الكربوهيدرات



بيّنت عطا أن تناول الكربوهيدرات وخاصةً المعقّدة كالبقوليات والحبوب الكاملة تُحفّز إفراز الأنسولين الذي يعمل على توجيه العديد من الأحماض الأمينية التي بدورها تؤثّر على هرمونات السعادة، ويتم توجيهها للعضلات، ما يؤدي لتحسين الحالة المزاجية. وهذا ما يُفسّر الشعور بالكآبة والقلق عند اتباع ريجيم يفتقر للكربوهيدرات.

نصائح لتعزيز هرمون السعادة في الجسم



مجموعة من النصائح، قدّمتها الأخصائية عطا، تتضمّن ضرورة تناول بعض الأطعمة لتعزيز هرمون السعادة، هي كالآتي:

 - الفلفل الحار: حيث يساعد على إفراز هرمون الأندروفين، والمسؤول بدوره عن تسكين الآلام.

 - الشوكولاتة المعززة من إفراز هرمونيْ الأندروفين والسيروتونين والمسؤوليْن عن مشاعر السعادة.

- تناول الأسماك من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، لتعزيز السيروتونين في الجسم.

- كميّات معتدلة من الطعام للحفاظ على نسبة وجود الجريلين "هرمون يفرزه الجسم عند الجوع" في الدم، حيث يُقلل من ضغوط الحياة ويُعطي الشعور بالاسترخاء.

وأخيرًا، نصحت بضرورة ممارسة الرياضة والتعرُّض لأشعة الشمس التي تحافظ على نسب الدوبامين والسيروتونين في الجسم، ما يؤدي إلى الشعور بالراحة والسعادة أيضًا.