إذا جاء فصل الصيف، فلا بد من ربطه أولاً بالآيس كريم، معشوق الكبار والصغار، والوسيلة الأسرع والأقل ثمناً للتخفيف من حرارة الجسم وتحسين مزاج متناوليها، وشعورهم بالسرور جراء تنشيط مراكز السعادة في الدماغ أثناء تناوله.

أثبتت بعض الدراسات قدرته على حرق الدهون وتخفيض ضغط الدم العالي، وتقوية العظام وزيادة النشاط العام، إضافة إلى تقوية المناعة ومنع تكوين حصى الكلى.

فوائد الآيس كريم

من الناحية الصحية، أوضحت أخصائية التغذية ديمة الكيلاني لـ "فوشيا" إلى أن الآيس كريم المصنوع من الحليب، يُعدّ مصدراً جيداً للكالسيوم خصوصاً للأطفال. وفي الوقت نفسه، يعدّ مصدراً للدهون والسكر معاً، أو إذا كان يحتوي على المكسرات التي تزيد من السعرات الحرارية.

وأما المثلجات التي تحتوي على السكر والثلج فقط "الأسكيمو"، ليس من ورائها أي فائدة غذائية سوى تزويد متناوليها بالسكر، بخلاف آيس كريم السوربيه المكوّن من الفواكه، والذي يعتمد في مذاقه على سكر الفواكه نفسها، لذلك يمكن اعتماده للأطفال لكونه صحيا ويساهم في تزويد الجسم بالألياف لمن يتناولها.

الآيس كريم المنزلي

عند شراء الآيس كريم يجب الانتباه إلى مكوناته، أسكر أم فواكه؟، مع ضرورة الاعتدال في تناوله كبديل عن قطعة الحلوى أو الشوكولاتة المسموحة لأي أحد في العائلة، كما نصحت الكيلاني.

كما يمكن صناعته في المنزل، كنوع من التحكّم في المواد المصنَّعة منه، وذلك بوضع الفواكه التي يفضّلها أفراد العائلة في الخلاط مع الثلج، والعمل على تجميدها ثم تناولها.

وأضافت أن بعض أنواع الآيس كريم تكون خالية الدسم، أي بلا دهون، ومخصصة لمتّبعي الحميات الغذائية في بعض الأحيان، ومع ذلك، لا يمكن تجاوز الحد المسموح في تناولها، لاحتوائها على السكر والحليب والسعرات الحرارية العالية بكل الأحوال.

بعض الدول لجأت لصنع بديل صحي عن الآيس الكريم، ألا وهو اللبن الرائب المثلج، والمنكّه بالفاكهة الطازجة أو المكسرات وغيرها، ويبقى وجبة جيدة تحتوي على البروتين والكالسيوم لكل من يتناوله.