توصل علماء يابانيون إلى أنه من الأفضل تناول الطعام ببطء لمنع السمنة وتقليل أخطار الإصابة بنوبات قلبية أو مرض السكري.

وأشاروا إلى أنهم استندوا في ذلك على تجربة شملت 642 شخصاً تم تصنيفهم في ثلاث فئات تضمنت هؤلاء الذين يتناولون الطعام بسرعة والذين يأكلون بسرعة أقل وهؤلاء الذين يتنالون وجباتهم ببطء.

وأظهرت النتيجة أنه على مدى خمس سنوات تبين أن 11.6% من الذين يتناولون الطعام بسرعة أصيبوا بما يسمى "متلازمة الأيض"، وهي مجموعة أعراض تتصل بالسمنة خاصة في منطقة البطن وأمراض السكري والقلب وارتفاع ضغط الدم.

أما الأشخاص الذين يتناولون الطعام بسرعة أقل فإن 6.5 % منهم عانوا من هذه الأعراض، في حين أصيب 2.3% فقط من الفئة الثالثة بتلك الأعراض.

وقال الدكتور تاكايوكي ياماجي من جامعة هيروشيما اليابانية: "إن تناول الطعام ببطء يعد أمرا حيويا لمنع متلازمة الأيض؛ لأن الأشخاص الذين يأكلون بسرعة لا يشعرون بالشبع ما يدفعهم إلى تناول المزيد من الطعام".