لبن العيران مشروب المائدة التركية الأساسي، غني بعناصر غذائية عديدة مهمة لجسم الإنسان، وثقها التراث التركي وانتشرت مع الوقت في العديد من دول العالم.

ويؤكِد أنتونيو ريستاس، خبير التغذية الإسباني لـ"فوشيا"، أن لبن العيران مفيد جداً لصحة العظام، كونه يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم المفيد لقوة العظام، ويحميها من الهشاشة والترقق.

 كما يعمل لبن العيران على تقوية الأسنان وحمايتها من التسوس، وكما أنه مفيد لحماية الجهاز الهضمي من الاضطرابات ومشاكله المتمثلة في عسر الهضم والإصابة بالديدان المعوية، كونه يحتوي على البكتيريا المفيدة التي تعمل على قتل البكتيريا الضارة والطفيليات في الأمعاء، والمسؤولة عن إصابة الجسم بالتسمم، وتتكون نتيجة تناول الأطعمة الملوثة أو غير المطبوخة بالشكل المطلوب.

وكذلك يسهل لبن العيران عملية امتصاص الغذاء دون مجهود كبير في الهضم، ما يقلل من الإصابة بالتلبك المعوي وعسر الهضم، بالإضافة إلى أنه يزيد من مناعة الجسم لمقاومة جميع الأمراض التي يمكن أن تصيب الجهاز الهضمي، فيمنحه المزيد من الطاقة.

فالبكتيريا النافعة التي يحتوي عليها لبن العيران، تعمل على إنتاج الفيتامينات التي تغذي وتقوي جميع أجهزة الجسم، وأيضاً يلعب دوراً مهماً في تخليص الفم من الرائحة الكريهة التي تتكون نتيجة تخمر الطعام في المعدة.

إليك طريقة إعداد لبن العيران 

تخفق كيلوغرام من اللبن الرائب بالخلاط الكهربائي جيداً، ويضاف إليه مقدار ثلاثة أكواب من الماء بالتدريج وملعقة صغيرة من الملح، إلى أن يتكون قوام متجانس، ويسكب في قنينة زجاجية ثم يدخل الثلاجة ليبرد قليلا ويصبح جاهزاً للشرب مع الطعام.