يتأثر الجلد كباقي أعضاء الجسم بالحالة النفسية فتظهر عليه علامات هذا التأثر من خلال مشاكل على مستوى البشرة والجلد وتظهر على شكل بهاق على مستوى الجلد وبقع وحب الشباب على مستوى البشرة وأحيانا جفافها وميولها إلى اللون الداكن والمائل إلى السواد.

ويرجع هذا إلى الإرهاق وسوء الحالة النفسية وعدم استقرارها، ما يصعب امتصاص وعمل بعض المعادن التي تخلق التوازن الطبيعي لإعطاء الجلد نضارته وصحته، ويصبح هناك خلل في وظائف الجسم التي تعطي للجلد صبغته وتعكر صحو الهرمونات التي ينتج عن اختلال توازنها حب الشباب و جفاف البشرة.

ويقول غونثالو خوسيه، اختصاصي الصحة النفسية الإسباني لـ"فوشيا"، تعتبر فاكهة "العنب والمشمش" مزيجا مركبا لعلاج الامراض الجلدية "النفسية" لإحتوائهما على قدر عال من معادن البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B12، وB6 إذ تقلل من عصبية الجسم والانفعال الزائد وتنشط المخ وتحارب التوتر والقلق والتعب وتساعد على الأداء الوظيفي الطبيعي للجهاز العصبي، كما يحتوي العنب أيضا على الحديد والفوسفور اللذين يوفران الطاقة ويكافحان كل أعراض التعب، كما ويحتوي العنب على مركبات الفلافوندير التي تحارب الصداع النصفي المؤدي إلى الأرق وشحوب الوجه الناتج عنه ويهدئ الأعصاب.

وبفضل مضاداة الأكسدة وفيتامين A وc المتواجدة في مشروب العنب والمشمش تتغذى البشرة من الداخل بعد راحتها وتخلصها من تأثيرات الحالة النفسية وتصبح أكثر صحة ونضارة وتختفي كل الأعراض المتواجدة على الجلد والبشرة.

ولإعداد المشروب المثالي، يقول غونثالو، يتكون مشروب المشمش والعنب من كمية مهمة من المشمش والعنب بقدر متساو، ونصف كوب من خل العنب وملعقة من مسحوق الكاكاو وكأس من الماء المعدني به قطع من الثلج، ويطحن الكل في الخلاط الكهربائي ويصبح جاهزا للاستعمال، ويشرب كوب من المشروب ليلا قبل النوم كل يوم إلى أن تظهر النتيجة وخلال الأسبوع الأول سيلاحظ الفرق.