لحب الرشاد فوائد عديدة للجسم، لاحتوائه على حمض الأسكوربيك (فيتامين ج)، والغلوكوزينولات، والستيرويدات القلبية، لذلك يعد حب الرشاد دواء فعالاً لأمراض عديدة مثل خفض ضغط الدم ومعادلة السكر في الدم، ويحارب البكتيريا والفيروسات في الدم، وفي الأعضاء، ويساعد على إدرار البول، ويعالج الإمساك، ويقوي جهاز المناعة، ويعالج أمراض الكبد، والربو، ويمنع الإجهاض. كما يعالج البواسير وأمراض الجهاز البولي والتناسلي، لذلك يقال أن حب الرشاد صيدلية في حبة، تعالج 21 مرضًا مستعصيًا.

ويقول اختصاصي التغذية الفرنسي جيرارد ديلون، لصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، إن مادة الستيرولات الموجودة في حب الرشاد بالإضافة إلى مركبات الفيتوكيميكال، تساعد على علاج السرطان ووقف نمو الخلايا السرطانية، كما تحتوي على الأحماض الدّهنية أوميغا-3 وأوميغا-66، اللذين يحسنان وظائف القلب والأوعية الدموية وينشطان الدورة الدموية، بالإضافة إلى المواد المضادة للأكسدة، ما يتم معالجة جميع الالتهابات في الجسم.

كما تعمل مركبات الفينولية على مكافحة الشيخوخة وتحسين الوظائف الحيوية للجسم، كما تزيد الرغبة الجنسية وتنقي الدم من السموم والشوائب الضارة للقلب والكلى، كما تفيد النظر وتقوي قرنية العين وتزيد من فاعلية الشبكية، وتعمل على معادلة السكر في الدم عن طريق تحفيز عمل البنكرياس، كما تعالج التهابات المفاصل وتآكل الغضاريف، والتهاب الأذن الوسطى، والتهاب الجيوب الأنفية، وهربس الفم – حبوب الشفاه-.

وعن طريقة الاستخدام، يقول جيرارد، ينقع حب الرشاد في ماء لمدة يوم كامل، وبعد أن تلين الحبوب جيداً توضع في الحليب وتطهى على النار حتى درجة الغليان ويضاف إليها السكر وقليل من الفانيليا لإكساب الطعم الجيد، وتؤكل مرة يومياً ويفضل بين الغذاء والعشاء، والمواظبة عليها لمدة أسبوعين، ما يؤدي إلى نتيجة رائعة سيلاحظها الشخص بوضوح.