كشف الفنان العراقي سيف نبيل عن سعادته بسبب النجاح الكبير الذي حققه دويو "ممكن" الذي جمعه مع الفنانة اليمنية بلقيس فتحي، معتبرا أنه لا يمكن توقع ردة فعل الجمهور على أي عمل، ولكن هذا العمل بالذات حمل توقعات كبيرة وإيجابية، قبيل إطلاقه؛ لأن الكليب أولا جديد من نوعه بداية من الصورة وصولًا إلى الموسيقى وحتى من ناحية فكرة الدويو وطريقة تنفيذ العمل.

وأشار سيف نبيل، خلال حديث خاص لـ"فوشيا" إلى أن أغنية "ممكن" تدور في عالمين مختلفين، لقصة حب، فرّق بينهما خط زمانيّ، ليعيش كل من سيف وبلقيس قصته على طريقته بانتظار لحظة اللقاء.

وأضاف سيف نبيل: تبدأ القصة بمحطة القطار، بأجواء حالمة، بين الموسيقيين، بانتظار لحظة الإنطلاق في رحلة البحث عن الحب، وبلقيس ترافقني، من دون أن تلتقي بي.

كما لفت إلى أن هذا الفيديو كليب حمل العديد من المؤثرات البصرية، والرسائل المشفرة، أبرزها رسمة دافينشي الشهيرة، التي كانت رسالة مباشرة لدعم المرأة والتركيز على المساواة بين الجنسين.

واسترسل سيف نبيل بحديثه مؤكدا أن بلقيس من الفنانات الموهوبات في العالم العربي التي فرح كثيرا بالتعاون معها في هذا العمل، فهي صديقة، وتشاركا النجاح في عمل سابق في رأس السنة في حفل تيك توك.

وعن التكتم عن هذا العمل بخاصة أنه جرى التحضير له في لبنان في وقت سابق، قال: للصراحة أردنا ترك الموضوع مفاجأة للجميع، للإعلام، الجمهور والمشاهدين، بالرغم من بعض التسريبات التي حصلت، الا أننا أصررنا على تقديم شيء جديد وترك العمل "هدية العيد".

وتابع سيف نبيل حديثه لـ"فوشيا"، كاشفًا أن التصوير كان ممتعا للغاية، مع المخرج الشاب دان حداد الذي أبدع في هذا العمل، وأعطى كل قدراته لترجمة الفكرة، معتبرًا أن التصوير جرى في أكثر من موقع، وتم العمل على تنفيذ ديكورات خاصة مثل القطار وغيره، بالإضافة إلى المؤثرات البصرية العديدة التي تم العمل عليها.

وعن مشاركة الجمهور بالفيديوهات الخاصة بهذا العمل عبر تطبيق تيك توك قال سيف نبيل :لاحظت منذ أولى لحظات إطلاق الفيديو تفاعل الجمهور مع الأغنية والكليب، ووصلني كم هائل من الفيديوهات التي شاركت مقاطع من الأغنية، وأحببت شكر الجمهور على تفاعلهم من خلال إعادة  نشرها.

ووعد سيف نبيل، في ختام حديثه مع موقع "فوشيا"، الجمهور بأعمال جديدة وقوية، كانت بدايتها مع أغنية لو، لتليها ممكن، وقريبا مع عمل سيكون ضخما من ناحية الصوت والصورة، قائلًا "هذه ليست خطة إنما توجه جديد للموسيقى التي أرى نفسي فيها، والتي يرغب بها الجمهور".