قدمت المغنية اللبنانية ماجدة الرومي أغنية ممنوعة للراحلة أم كلثوم في مستهل افتتاحها حفل قصر القبة الذي يقام بالعاصمة المصرية القاهرة بعد افتتاحه، الجمعة.

وأدت الرومي أغنية "على باب مصر"، التي منعها الملك فاروق، لتلقى تصفيقا حارا من الجمهور الحاضر بعد انتهاء أدائها.

وأغنية "على باب مصر" من كلمات الشاعر الراحل كامل الشناوي، وكانت تحمل في البداية اسما آخر هو "أنا الشعب"، وعند وضع الموسيقار المصري الراحل محمد عبد الوهاب ألحانها، اتفق مع أم كلثوم على تعديل اسمها ليكون "على باب مصر".

في غضون ذلك أشادت ماجدة الرومي في حفلها بقصر القبة، بالموكب التاريخي الخاص بنقل مومياوات ملوك مصر من المتحف المصري إلى متحف الحضارة.

وعلقت الرومي على هذه المناسبة التاريخية قائلة: " مع موكب المومياوات سينحني التاريخ لمصر احتراما لتاريخها الكبير، مصر أعطت التاريخ دروسا كبيرة في الحضارة".

وأردفت: "يحفظ أمنك وأمانك وسلامة أراضيك، مصر للمجد عنوان".

وتعدّ ماجدة الرومي هي أول مطربة تحيي حفلات في "قصر القبة" العريق بعد افتتاحه للجمهور.

من ناحية أخرى، أجرت الإعلامية المصرية، لميس الحديدي، لقاء مع ماجدة الرومي من داخل قصر القبة، سيذاع قريبا في برنامجها "كلمة أخيرة"، على فضائية "أون إي" المصرية.

وشاركت الحديدي صورا لها مع ماجدة الرومي عبر حسابها على موقع "تويتر"، وغردت معها: "أول مرة من داخل قصر القبه، لقاء خاص مع صوت لبنان والحضارة السيدة ماجدة الرومي.. مع أول حفل لها منذ تفجير مرفأ بيروت.. وحديث بين الفن و أوجاع الوطن وعشق مصر. شرفت بلقائك سيدتي".

وبالعودة إلى أغنية أم كلثوم الممنوعة، فإنه وفق المعلومات بعد اندلاع ثورة الـ 23 من يوليو/ تموز عام 1952، تم تعديل بعض الكلمات الأصلية للأغنية في جلسات عمل جمعت أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، ومنها "أنت في صمتك مرغم" لتصبح "كنت في صمتك مرغم".

وشدت أم كلثوم أغنية "على باب مصر" للمرة الأولى في الحفل الذي أقيم في أحد أعياد ثورة يوليو عام 1964 في نادي الضباط، وفي حضور الرئيس المصري الراحل، جمال عبد الناصر.